منصة “روزيتا ستون “وانعكاساتها على المحصول الجامعي لطلبة القاضي عياض.

الانتفاضة

ذاق طلبة ماستر القاضي عياض ذرعا من الكيفية التي يدبر بها المشرفون التقنيون للجامعة منصة روزيتا ستون الذي تهم مجال اللغات، بعدما استنزف طاقتهم طيلة مدة الحجر الصحي، طيلة 3 أشهر دون فائدة تذكر، فقد تم إعلامهم في وقت سابق من بداية الموسم الجامعي 2019/2020، أنهم مطالبون ب 120 ساعة يقضيها الطالب على المنصة في الفصل الأول في مادتي اللغة الفرنسية والانجليزية، ثم 120 ساعةخاصة بالفصل الثاني، ليفاجأ الطلبة بأن هناك تقييم يهم نسبة عدم الإنجاز العام من الدروس بغض النظر عما هو منجز وعدد الساعات المطالبين بها، ويعتقد الطلبة أن مجهودهم ضاع سدى على هذه المنصة سيما أنها انعكست سلبا على تحصيلهم الجامعي التخصصي على اعتبار أن هذه المنصة تعد مادة تكميلية لا غير، كما أن من المفارقات أن يتم تكليف الطلبة بأشياء بعيدة كل البعد عن مجالهم التخصصي. وتستنزف قدراتهم التحصيلية وتنكص الأبعاد الإبداعية فيهم.
لهذا دعى طلبة الماستر المشرفين على المنصة داخل الجامعة إلى التحلي بالمسؤولية، والأخذ بعين الاعتبار عدد الساعات كما كان معمولا به في السنوات الماضية، ولم لا، إلغاء المنصة لما فيها من ضرر يلحق مسارهم التكويني.

التعليقات مغلقة.