علم ان عناصر الدرك الملكي والأمن الوطني تلقت تعليمات تتعلق بتخفيف تدابير فرض الطوارئ الصحية بمناطق معينة لم تعد تعرف انتشار الوباء كما كان في السابق، تمهيدا لرفع الحجر الصحي،
وقد لاحظ المهتمون والعديد من المواطنين اختفاء بعض السدود القضائية، بعدد من المناطق إضافة إلى تقليل دوريات الامن والدرك سواء بالمناطق الحضرية او القروية.
وذكرت مصادر ان رجال الامن والدرك الذين جرى اختيارهم لتعزيز الامن بالشوارع والاحياء،قد تم إشعارهم بالعودة إلى مصالحهم الامنية في انتظار رفع الحجر الصحي تدريجيا على المستوى المحلي في الاقاليم، على ان يتم بعد ذلك توسيع الرفع تدريجيا ليشمل مختلف اقاليم المملكةوستستمر الإجراءات الأمنية داخل المدن بعد العاشر من الشهر الجاري، للحد من التنقلات من مدينة إلى أخرى، خاصة المدن التي مازالت تعرف تسجيل حالات إصابة جديدة بالوباء كالدار البيضاء وطنجة.
علما انالسلطات الامنية ستستمر في مراقبة منح تراخيص تدريجية للعمال والموظفين ونقل السلع جهويا ثم وطنيا،مع تحفيف قيود السفر بين المناطق الأقل خطورة، واعادة فتح مداخل المدن تدريجيا مع مراعاة انتشار الوباء حسب كل منطقة.
وستستمر حالة الطوارىء الصحية بعمل دوريات مشتركة بين رجال الدرك الملكي والعناصر الأمنية والقوات المساعدة، إذ ستستمر بالعمل صباحا ومساء على نطاقها الترابي.
التعليقات مغلقة.