هكذا تتصدى جماعة لمزوضية لكورونا

الانتفاضة/عبداللطيف ناجم فؤاد

كمثيلاتها من الجماعات الترابية بالمملكة.انخرطت جماعة لمزوضية إقليم شيشاوة في الحملة الوطنية للتصدي لوباء كورونا .فمنذ الإعلان عن هذه الجائحة كوباء معدي وجب التصدي له بجميع ربوع المملكة . كرست جماعة لمزوضية وعلى رأسها السيد قائد المنطقة الترابية للجماعة كل طاقاتها لبشرية واللوجيستيكية من أجل تطويق الوباء  ومحاصرته والقضاء عليه .

وقد شرعت السلطة المحلية في ذلك بحملات تحسيسية  بمخاطر هذه الجائحة وطرق الوقاية منها من خلال جولات بين الساكنة انطلاقا من مركز لمزوضية إلى مختلف الدواوير الممتدة على تراب الجماعة بتوزيع منشورات ومطويات حول هذا الوباء أو بواسطة مكبرات الصوت . الحملة قادها على نطاق واسع السيد القائد بمعية مختلف أعوان السلطة.وخلال الإعلان عن حالات الطوارئ الصحية وما تلاها من توصيات حول الحجر الصحي وتنزيل جميع مقتضياته فقد واصلت السلطات المعنية حملاتها التحسيسية بايجابيات هذا الحجر الذي يصب في مصلحة المواطنين وارتفعت وثيرة تدخلات السلطة بتكثيف دورياتها بالمركز ومختلف الدواوير المجاورة من اجل تطبيقه .

يذكر هنا الاستجابة الطوعية للمواطنين وما أبانوه من روح المسؤولية والتشبع بالمواطنة ووعي بالظرفية الاستثنائية التي تعيشها البلاد كسائر دول العالم . كما تجدر الإشارة إلى

الرؤية التنظيمية الاستراتيجية المحكمة للسوق الأسبوعي (الثلاثاء) الذي عرف اتساعا استثنائيا في مساحته حيت تم تعيين مربعات متسعة لبائعي المواد الأساسية فقط والحفاظ على مسافة الأمان  تفاديا للازدحام والاكتظاظ لتجنب الاحتكاك مخافة انتشار العدوى بين المواطنين الذين أبانوا بكل تلقائية عن روح المواطنة والمسؤولية ووعي بالظرفية خلال فترة التسوق التي خضعت لمراقبة صارمة لمختلف المواد الاستهلاكية لمحاربة المضاربة أو الزيادة في الأثمنة . كما هو الشأن في الأسبوع الثاني الذي تم فيه اتخاذ قرار جماعي بإغلاق السوق نظرا لارتفاع عدد الحالات على المستوى الوطني وهكذا تم توزيع البائعين الذين قصدوا السوق على مختلف المحلات الفارغة بمركز لمزوضية حتى يتسنى لساكنة لمزوضية و الدواوير المجاورة من التبضع في ظروف جيدة

أيضا شملت هذه الإجراءات أيضا حملات التعقيم لمختلف الأزقة والمحلات التجارية بالمركز والمرافق الإدارية والمؤسسات التعليمية ودور الطالب (ة) .

ولابد من التنويه بمختلف المكونات البشرية من سلطة محلية وأعوان السلطة وإداريين والجماعة المحلية والأعوان وكذلك الطاقم الطبي بالمستوصف المركزي بالمجهودات الجبارة التي يقومون بها ليل نهار من أجل السهر على راحة المواطنين وضمان سلامتهم تحت السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله الساهر الأول على حماية الوطن الحبيب الذي أصبح بفضل سياسة جلالته في تدبير هذه الجائحة قدوة ومثالا يحتذى به في الوحدة والتضامن لباقي دول العالم وقد  كشفت عنه بعض الصحف العالمية مؤخرا وهو أمر ليس بغريب على المغرب والمغاربة .

التعليقات مغلقة.