في سابقة أقدم عشرات المحتجين من حي آيت يحيى على الاحتجاج أمام مقر البلدية، قبل أن يفرغوا قنينات من الصرف الصحي ببهو البلدية، تزامنا مع انعقاد ندوة صحافية إيذانا بانطلاق مهرجان محلي خصصت له الجماعة 14 مليون سنتيم…
وتعود أسباب الحادث أقدم أحد المستثمرين على محاولة ربط شبكة الصرف الصحي لتجزئته بمجرى يمر بجانب سكان الحي، ما تسبب لهم في مضاعفات خطيرة منذ سنوات، ما جعل لجنة إقليمية تعاين الوضع وتؤكد أن الربط غير قانوني، وفي تصعيد منهم لإسماع صوتهم المطالب بضرورة مد القنوات لرفع الضرر الكبير عن الساكنة، أقدم سكان الحي على الاحتجاج صباح اليوم، لينهوا خطوتهم بإفراغ عدد من قنينات الواد الحار التي جلبوها معهم، ببهو البلديةأمام اندهاش الجميع.
وقد كانت الخطوة متوقعة بسبب طريقة تعامل باشا المدينة مع الأمر، حينما أخبر المحتجين والحقوقيين أمس بأن لا علم له بالأمر، ما جعل السكان يتأكدون أن حل مشكلهم سيعمر طويلا، على الرغم من التوصيات العليا والتعليمات الفوقية التي تدعو إلى الانصات للسكان وحل مشاكلهم.
وعن رد فعل المجلس البلدي تجاه حادث اليوم، لا زال الأمر غير واضح، خصوصا وأن من قاموا بهذا الشكل الاحتجاجي يقدرون بالعشرات، ما يعني أن محاولة متابعتهم قضائيا قد تجر على المجلس غضبا قد يكون غير محسوب العواقب.
التعليقات مغلقة.