غرباء يلقون نفايات مجهولة بواد تانسيفت

الانتفاضة/متابعة

في عمل شنيع يضر بالبيئة والانسان، يقوم غرباء بإفراغ النفايات على جنبات واد تانسيفت خلف المطرح القديم للنفايات، والذي تم ترحيله وغرس وتشجير مكانه القديم، وبذل مجهودات كبيرة ومبالغ مالية من أجل إعادة هيكلته كفضاء أخضر.

والأدهى أن هؤلاء الغرباء يتوفرون على شاحنات وآليات ضخمة لتنفيذ عملهم هذا، حيث يعمدون إلى تغطية تلك النفايات بالأتربة قصد إخفائها والتستر عليها، علما أنها تبقى مجهولة المصدر والنوعية.

وخطورة الأمر تكمن في  تهديد هذه النفايات للفرشة المائية، وإمكانية نقل هذه النفايات عبر مياه الوادي في حالة الأمطار الرعدية لتنتشر وتمتد على طول مجرى الوادي، وتضرر جميع الساكنة التي تستعمل مياه واد تانسيفت لأغراض منزلية، فلاحية أو رعوية.

التعليقات مغلقة.