المغرب يخلد اليوم الوطني لمحاربة داء السرطان تحت رعاية مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان. 

1448103337

الانتفاضة/حسناء آيت علي

يخلد يوم 22 نونبر من كل سنة اليوم الوطني لمحاربة داء السرطان، وسيتزامن تخليد هذا اليوم  الوطني  هذه السنة مع ذكرى الحادية عشرة  لتأسيس مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان.

هذا ويعتبر داء السرطان من الامراض الفتاكة و الخبيثة  وهو  عبارة عن نمو خلايا جسم الانسان بشكل غير طبيعي، فهو يفتك بأماكن تصنيع الخلايا في الجسم، ويغير من تركيبها ، فبدلاً من أن تنمو خلايا طبيعية، تنمو خلايا خبيثة وتتكاثر، وتنتشر في كل أنحاء الجسم، ولهذا يصعب السيطرة عليها بعد أن تنتشر في جميع أنحاء الجسم.

 ومن الاسباب التي تؤذي الى مرض السرطان نذكر من بينها : 

التعرض الزائد إلى الأشعة الفوق بنفسجية، الإصابة بدودة البلهارسيا، حيث إنها تعمل على الإصابة بمرض السرطان في الكبد والمثانة، الإفراط في شرب المخدرات والكحول، حيث تعمل على الإصابة بالسرطان الكبدي، التعرض للمواد الكيميائية عن طريق تناول المأكولات التي تحتوي عليها، وكذلك وضع الخبز وهو ساخن في الأوعية البلاستيكية ،الإفراط في أكل المواد المعلبة والمحفوظة بمواد كيميائية كمواد حفظ الطعام ، التعرض للمبيدات الحشرية، ومواد التنطيف، والأسمدة الكيمياوية ، تدخين السجائر، وتنفس الغازات السامة والملوثة كعوادم السيارات، التعرض لأشعة الهواتف الخلوية بشكل كبير،  أسباب وراثية، حيث إن الجينات المصابة تنتقل وراثياً ، مما يسبب الإصابة بمرض السرطان ،الإصابة بخلل في هرمونات الجسم ، وذلك لأن هرمونات المريض تكون غير سليمة، السرطان مرض غير معدي والى غير ذلك من الاسباب.

أما فيما يخص  أعراض مرض السرطان، فهي تختلف باختلاف نوع السرطان، ومكان العضو المسرطن، ومن هذه الأعراض :

 فقدان الوزن بشكل كبير وملحوظ، ازدياد عدد مرات التبول، والشعور بحرقان البول ، صعوبة البلع، أو الاصابة بمرض عسر الهضم ، صعوبة التئام الجروح، ونزف الدم بشكل كبير، ولا يمكن السيطرة على التقرحات والأمراض، وجود كتلة في أماكن مختلفة في الجسم، وخاصة كتلة في الثدي عند الإصابة بسرطان الثدي ، حدوث تغير في شامات الوجه، سعال مصاحب بدم ، ارتفاع درجات الحرارة، وتعرق غزير.

اداء  السرطان  تصدت له الاميرة للالة سلمى بكل حزم وجد مجندة له كل طاقة لحده من التفاقم  ببناء مراكز ومؤسسات واحسن اطقم ومعدات متطورة للكشف عنه في رحم حتى لا يستفحل ويسري في عظم ودم، وقد تم بهذا الصدد 

وتميزت سنة 2016 بمواصلة مختلف الأوراش والمشاريع التي تروم تطويرالبنيات التحتية المخصصة للتشخيص والتكفل بالعلاج والتتبع، من خلال توسيعشبكة العلاج وإحداث مراكز للقرب تهدف إلى التشخيص المبكر لبعض أنواعالسرطان في عدد من المناطق.

 هذا وعرفت السنة الماضية ارتفاعا ملحوظا في وتيرة إنجاز مشاريع مؤسسةللا سلمى للوقاية وعلاج السرطان في كل مجالات تدخلها، سواء ما يتعلقبالوقاية والتشخيص المبكر والتكفل بالمرضى والدعم الاجتماعي والتكوينوالبحث.

ويعد المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان، الذي أطلق رسميا في 24مارس 2010 ، ويعتمد 78 إجراء عمليا قابلا للتفعيل في المجالاتالاستراتيجية، مثل الوقاية، والكشف المبكر، والتكفل العلاجي، والعلاجاتالمخففة، وإجراءات لمواكبة المرضى، آلية مندمجة فعالة تروم تجميع كافةالمبادرات والمشاريع المندرجة في إطار الجهود الوطنية المرتبطة بمحاربة داءالسرطان بكافة جهات المملكة، وتوسيع شبكة العلاج لتشمل فئات واسعة منالساكنة.

والجدير بالذكر ان هذه  السنة 2016،عرفت إنجاز العديد من المشاريعوإعطاء انطلاقة مشاريع أخرى، بعدد من جهات المملكة، وذلك بهدفتقريب الخدمات العلاجية من الساكنة وتخفيف عبء التنقل إلى المراكزالكبرى.

التعليقات مغلقة.