يخلد يوم 22 نونبر من كل سنة اليوم الوطني لمحاربة داء السرطان، وسيتزامن تخليد هذا اليوم الوطني هذه السنة مع ذكرى الحادية عشرة لتأسيس مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان.
هذا ويعتبر داء السرطان من الامراض الفتاكة والخبيثة وهو عبارة عن نمو خلايا جسم الانسان بشكل غير طبيعي، فهو يفتك بأماكن تصنيع الخلايا في الجسم، ويغير من تركيبها ، فبدلاً من أن تنمو خلايا طبيعية، تنمو خلايا خبيثة وتتكاثر، وتنتشر في كل أنحاء الجسم، ولهذا يصعب السيطرة عليها بعد أن تنتشر في جميع أنحاء الجسم.
ومن الاسباب التي تؤذي الى مرض السرطان نذكر من بينها :
التعرض الزائد إلى الأشعة الفوق بنفسجية، الإصابة بدودة البلهارسيا، حيث إنها تعمل على الإصابة بمرض السرطان في الكبد والمثانة، الإفراط في شرب المخدرات والكحول، حيث تعمل على الإصابة بالسرطان الكبدي، التعرض للمواد الكيميائية عن طريق تناول المأكولات التي تحتوي عليها، وكذلك وضع الخبز وهو ساخن في الأوعية البلاستيكية ،الإفراط في أكل المواد المعلبة والمحفوظة بمواد كيميائية كمواد حفظ الطعام ، التعرض للمبيدات الحشرية، ومواد التنطيف، والأسمدة الكيمياوية ، تدخين السجائر، وتنفس الغازات السامة والملوثة كعوادم السيارات، التعرض لأشعة الهواتف الخلوية بشكل كبير، أسباب وراثية، حيث إن الجينات المصابة تنتقل وراثياً ، مما يسبب الإصابة بمرض السرطان ،الإصابة بخلل في هرمونات الجسم ، وذلك لأن هرمونات المريض تكون غير سليمة، السرطان مرض غير معدي والى غير ذلك من الاسباب.
أما فيما يخص أعراض مرض السرطان، فهي تختلف باختلاف نوع السرطان، ومكان العضو المسرطن، ومن هذه الأعراض :
فقدان الوزن بشكل كبير وملحوظ، ازدياد عدد مرات التبول، والشعور بحرقان البول ، صعوبة البلع، أو الاصابة بمرض عسر الهضم ، صعوبة التئام الجروح، ونزف الدم بشكل كبير، ولا يمكن السيطرة على التقرحات والأمراض، وجود كتلة في أماكن مختلفة في الجسم، وخاصة كتلة في الثدي عند الإصابة بسرطان الثدي ، حدوث تغير في شامات الوجه، سعال مصاحب بدم ، ارتفاع درجات الحرارة، وتعرق غزير.
اداء السرطان تصدت له الاميرة للالة سلمى بكل حزم وجد مجندة له كل طاقة لحده من التفاقم ببناء مراكز ومؤسسات واحسن اطقم ومعدات متطورة للكشف عنه في رحم حتى لا يستفحل ويسري في عظم ودم، وقد تم بهذا الصدد
هذا وعرفتالسنةالماضيةارتفاعاملحوظافيوتيرةإنجازمشاريعمؤسسةللاسلمىللوقايةوعلاجالسرطانفيكلمجالاتتدخلها،سواءمايتعلقبالوقايةوالتشخيصالمبكروالتكفلبالمرضىوالدعمالاجتماعيوالتكوينوالبحث.
والجدير بالذكر ان هذه السنة2016،عرفتإنجازالعديدمنالمشاريعوإعطاءانطلاقةمشاريعأخرى،بعددمنجهاتالمملكة،وذلكبهدفتقريبالخدماتالعلاجيةمنالساكنةوتخفيفعبءالتنقلإلىالمراكزالكبرى.
التعليقات مغلقة.