قالت شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء، إن “إذا كان تشييد السدود يتم من أجل تلبية الحاجيات من الماء الشروب وللسقي وكذا من أجل حماية الأرواح والممتلكات من خطر الفيضانات، فإن هذه المنشآت يمكنها أن تشكل خطرا حقيقيا في الوقت ذاته”.
من جهته، قال سفير إسبانيا بالمغرب إن بلاده، التي تعد الأولى على الصعيد الأوربي من حيث عدد السدود، رائدة وسباقة في ما يخص تشغيل نظم تحليل المخاطر كأداة للتدبير من أجل ضمان أعلى مستوى من سلامة السدود. كما أكد على أهمية تبادل الخبرات على هذا الصعيد خاصة مع توالي حدوث الظواهر المناخية القصوى في المنطقة والتي تضطلع السدود بدور مهم في مواجهتها.
يذكر أن اللقاء حضره كل من ميلاكروس كوشود رئيسة المعهد المتوسطي للماء وميشيل دو فيفو الكاتب العام للجنة الدولية للسدود الكبرى.
التعليقات مغلقة.