فضيحة.. انفجار قنينة غاز يكشف غياب جناح مختص في الحروق بمستشفيات جهة الرباط سلا


كشف حادث انفجار قنينة غاز من الحجم الصغير بزنقة “سوس” بحي “العيايدة” بمدينة سلا عن فضيحة من العيار الثقيل، متعلقة بغياب جناح خاص بالحروق بمستشفيات جهة الرباط سلا جميعها.

وأدى الحادث، وفق مصادر “الرأي” إلى مصرع 3 أفراد من أسرة واحدة هم أخ وأخت وأمهما، بعدما تم نقلهما إلى مستشفى بن سينا بالعاصمة الرباط.

وأصيبت الأم وابنيها بحروق من الدرجتين الثالثة والرابعة، بعدما بدل أحد الإخوة قنينة الغاز من الحجم الصغير لتكون جاهزة للاستعمال فاتفجرت في وجهه وأمه وأخته.

واستقبلوا من طرف مستشفى بن سينا رغم أنه لا يتوفر على جناح خاص بمعالجة حالات الحروق، مما أدى إلى وفاتهم جميعا.

وأبدت أسرة المتوفين استغرابها من ظروف وملابسات وفاتهم. وقال أحد الإخوة، في تصريح صحفي، “أقسم بالله أني نقلت أمي وأخواي للمستشفى وهم يمشون على أرجلهم ويتكلمون معي ويصبرونني قائلين: ما تخافش هادشي راه ماشي حالة خطيرة”، وأضاف آخر أن أخوه المصاب سأله هل يغير ملابسه أم يذهب بتلك التي تأذت نتيجة الانفجار!

وفي توضيح لحيثيات وفاة الأفراد الثلاثة من الأسرة الواحدة، قال طبيب رئيسي بالنيابة، في تصريح لميكروفون القناة “الأولى”، إنه “لا يمكن رفض حالات في درجة عليا من الاستعجال”، مضيفا: “ومع غياب جناح مختص في الحروق نكيف الآليات التي نتوفر عليها من أجل التدخل في حالات في انتظار نقلهم إلى مستشفيات متخصصة”.

التعليقات مغلقة.