وفضلا عن ذلك فإن “الجميع يشهد لها بنضالها من أجل السلم والسيادة الوطنية وتكريس مبادئ الديمقراطية وكذا دفاعها المستميت عن الحريات وحقوق الإنسان”، وفق الحزب.
ومن جهتها، التزمت حنون بالدفاع عن المبادئ الأساسية للحزب (يساري)، لاسيما حقوق الطبقة العمالية، وتوزيع أفضل للثروات، وإقرار العدالة الاجتماعية، ومناهضة “الامبريالية” و”دكتاتورية” المؤسسات المالية الدولية.
وكانت الأمينة العامة لحزب العمال، الذي يتوفر على 24 نائبا أفرزتهم الانتخابات التشريعية التي جرت في ماي 2012، قد خاضت رئاسيات 2004 ، كأول امرأة عربية تترشح لمنصب القاضي الأعلى لبلادها، حيث لم تحصل سوى على 100 ألف صوت أي واحد في المائة من الأصوات المعبر عنها.
وفي الرئاسيات الموالية، حققت حنون، المزدادة بولاية جيجل يوم 7 أبريل 1954، نتيجة أفضل بحصولها على 4,2 في المائة من الأصوات لكن بعيدة عن غريمها الرئيس الحالي، عبد العزيز بوتفليقة، الذي كان حصل على 90,24 في المائة من الأصوات.
أعلنت الأمينة العامة لحزب العمال لوزيرة حنون، يوم امس الجمعة بالعاصمة، ترشحها للانتخابات الرئاسية المقررة في الجزائر يوم 17 أبريل المقبل.واختار حزب العمال حنون لخوض هذه الرئاسيات، للمرة الثالثة، بعد أن كانت شاركت في استحقاقين سابقين، لأنها “نجحت في إيصال برنامج الحزب للشعب وللعمال كما حملت دوما هموم وانشغالات المواطنين”.
التعليقات مغلقة.