تغيبا يوم أمس الجمعة 22 نونبر 2013 المراهقان الناظوريان، الذين اعتقلا الشهر المنصرم، من أجل صورة لقبلة تبادلاها ونشرت في الفايسبوك من طرف صديق لهما، عن المثول أمام القضاء في جلسة مغلقة، حضرتها أسرهما ودفاعهما.
ورغم أن الجلسة كانت مغلقة فدفاع المتهمين بـ”الإخلال بالحياء العام”، لم يخف لحظة الخروج من الجلسة التي تقرر فيها النطق بالحكم يوم سادس دجنبر القادم، تفاءله من عدم إعادة سجنهما، مستندا في ذلك الى مرونة ممثل النيابة العامة أثناء الجلسة التي دامت ساعة ونصف، في ملتمساته، حيث لم يطالب بسجنهما، فقط التمس من أسرهم السهر على عدم تكرار ما يخالف القانون، ما جعل الاسر تخرج من قاعة الجلسة مبتسمة.
ورغم أن الجلسة كانت مغلقة فدفاع المتهمين بـ”الإخلال بالحياء العام”، لم يخف لحظة الخروج من الجلسة التي تقرر فيها النطق بالحكم يوم سادس دجنبر القادم، تفاءله من عدم إعادة سجنهما، مستندا في ذلك الى مرونة ممثل النيابة العامة أثناء الجلسة التي دامت ساعة ونصف، في ملتمساته، حيث لم يطالب بسجنهما، فقط التمس من أسرهم السهر على عدم تكرار ما يخالف القانون، ما جعل الاسر تخرج من قاعة الجلسة مبتسمة.
ووفقا، لما نقل عن دفاع المتهمين، فالجمعية “الحقوقية” التي وشت عبر شكاية الى النيابة العامة، المراهقين، من المنتظر أن يرفعوا دعوى قضائية ضد رئيسها.
التعليقات مغلقة.