توصلت جريدة الانتفاضة ببيان استنكاري من الجامعة الوطنية للسياحة والفنادق والمطاعم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل هذا نصه :
“..وعلى إثر التعسفات والتضييق والممارسات اللاأخلاقيةالمجردة من جميع التصرفات الانسانية والقانونية لحقوق المستخدمين، وبعد التعبير الواضح والسلمي عن المطالب الي أدلى بها المعتصمون المتضررون بشدة بفندق الأندلس والتي لم تلق أي استجابة من طرف المسؤولين بهذا الأخير أو غيرهم.
فإننا من هذ المنبر نعلن تشبتنا بجميع مطالبنا المشروعة والتي هي حق دستوري، كما نعلن استنكارنا لهذا الوضع ولكل السلوكات الشنيعة التي نهجتها إدارة الفندق من أجل طمس الحقائق والضرب في صميم لأبسط حقوق الإنسان حقوق الإنسان مما نتج عنه من تشريد لعائلات وأطفال المتضررين طيلة الشهر الكريم.
وعليه فإنا نحمل كل من هو مسؤول عن هذه المأسات كل النتائج التي ستؤول إليها الأوضاع في الأيام المقبلة.
كما ننبؤكم بحدوث كارثة إنسانية في حالة عدم الاستجابة لمطالبنا، ونحدر من كل تلاعب في هذا الملف الذي عرى حقيقة الفندق الذي يستبعد العمال ويستغل فقرهم لأجل خدمة المصالح الشخصية.
وختاما فإن ندائنا هذا موجه إلى كافة فئات المجتمع من إدارات ومسؤولين وحقوقيين وكل غيور على هذا الشعب لرفع الظلم عنا بعد أن قضينا شهر رمضان الأبرك وعيد الفطر في الشارع محرومين من أهلنا وأبنائنا كالمتشردين.
ومرة أخرى جميعا وكمواطنين لهم حق العيش والعمل داخل وطننا، وتحت قيادة ورعاية وحماية ملكنا الهمام صاحب الجلال الملك محمد السادس نصره الله، راعي الفقراء وكل المضطهدين في هذا الوطن فإننا ننادي ونناشد الكل أن يوصلوا ندائنا هذا إلى جلالته حفظه الله.
وبعد أزد من 121 يوما من الاعتصام والقهر ودون أي جديد يذكر، لايسعنا إلا أن نقول بصوت عال *الله إن هذا منكر*”.
الانتفاضة – عدسة : ابراهيم فندي
التعليقات مغلقة.