تعرض مقيمان فرنسيان ليلة أمس الاربعاء 25 شتنبر الى عملية سرقة هاتفهما النقال ” بلاك بوري ” من داخل سيارتهما ، وذلك بزنقة محمد الملاخ في محيط حي الشرطة وغير بعيد عن كشك هاتف إينوي المقابل لساحة الحرية الذي تعرض بدوره قبل يومين للسرقة والاعتداء على المستخدم من طرف عصابة مكونة من 5 أشخاص.
وللإشارة، فاللص الذي كان بمفرده ترصد الزوجان بعد مغادرتهما مطعم ” بيرتز ” وبمجرد دخولهما السيارة، استغل خلاء الزقاق من المارة، فأدخل رأسه من النافذة، ونزع الهاتف من يد المرأة معتمدا على عضلاته وقوة بنيته، وكاد يخطف أيضا حقيبتها اليدوية،
العملية مرت في دقائق سريعة لدرجة شلت حركة الزوج، ولم تثر انتباه أحد الاشخاص الذين كان قريبا من مسرح السرقة،
ويذكر أن الأسابيع الأخيرة شهدت حركة غير عادية من طرف لصوص يمتطون دراجات نارية، حيث يتربصون بالمارة وعلى رأسهم السياح بين حي الحارة وحي الشرطة، والأزقة المجاورة، فيسلبونهم ما بحوزتهم، كما طارد بعض السكان بمعية عناصر أمنية لصان قادمان من دوار الكدية كانا يتهيآن لاقتحام إحدى الفيلات حوالي الساعة الثانية صباحا، وتم اقتيادهما للدائرة الأمنية الأولى، وبعدها بيوم واحد تمت سرقة كشك الهاتف والاعتداء على المستخدم، وفي اليوم الموالي يتعرض الأجنبيان للسرقة.
السرقات اليومية، واستهداف المواطنين دفع بكثير من السكان وضمنهم رجال أمن متقاعدون للامتناع عن الخروج إلى صلاة الصبح خوفا على انفسهم من الاعتداءات المتكررة.
فهل يتحرك رجال الأمن لإعادة السكينة والهدوء لحي الشرطة والأحياء المجاورة له.
محمد سعيد مازغ
التعليقات مغلقة.