أشادت فعاليات من المجتمع المدني الصويري، المكونة من جمعية تجار ومهنيي وحرفيي سوق الجديد بالصويرة ، ودادية بين العراصي للأعمال الاجتماعية ، جمعية موكادور للتنمية والانفتاح ، جمعية أمل اركانة ، ودادية منازل سكان البحارة الصويرة ، ودادية السقالة القديمة ،جمعية الوفاق للمطاعم ، جمعية الامل للتنمية الرياضية ،جمعية قدماء تلاميذ مؤسسة النورس وجمعيات عديدة بالصويرة أشادت بالمجهودات المبدولة من طرف المنطقة الإقليمية للأمن بالصويرة بقيادة رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالصويرة السيد عبد الحميد عفيف ، وتجسيدها فعلياً شعار :”قرب الإدارة من المواطن” ، و”الشرطة في خدمة الشعب”. جمعيات المجتمع المدني بالصويرة أبت الا أن تعزز شهادتها ببيان مشترك أرسلته إلى المدير العام للأمن الوطني، وكلها أمل في أن يحظى نداؤها بالعناية اللازمة، وتؤخذ مضامينه بعين الاعتبار، وذلك في إطار التشجيع والتحفيز لفاعلين أمنيين في مستوى المسؤولية، تسجل المدينة ما أسدوه لها من خدمات، وما بصموه بماء الذهب الخالص. هذه الشهادات حسب أحد متتبعي الشأن المحلي، لا تنحصر في حدود جمعيات المجتمع المدني ، وإنما امتدت لتشمل معظم ساكنة مدينة الصويرة الذين يُقِرّون بِجِدِّية مصالح الأمن الإقليمي بالصويرة بمختلف مكوناته، ومصالحه ، والنتائج التي ما فتئت تتحقق على مستوى اِستثباب الأمن العام والحفاظ على الممتلكات وسلامة المواطنين، وأيضا العمل المتواصل الجبار الذي تقوم به قصد تطهير المدينة من كل المظاهر المخلة بالقانون. وعمدت الرسالة “الشهادة” إلى التنويه برئاسة قسم مكافحة المخدرات والعصابات التي أبانت منذ توليها مهام الشرطة القضائية عن مقدرات هائلة ، وتجربة رائدة متمثلة في التحري والبحث عن الأوكار المشبوهة ، والتصدي لتجار المخدرات بكل أصنافها ، فأصبحت وفريقها يشكلون فريقا أمنيا شابا منسجما، وهاجسا مرعبا لتجار المخدرات والمدمنين على السواء، وعلى العصابات، وسدا منيعا في وجه المهربين والسماسرة، فهم دائما على استعداد للمداهمات، والحملات التمشيطية الواسعة، والتربص والمباغثة.. مما يفضي إلى حجز كميات هائلة من مخدر الشيرة وحبوب الهلوسة والقنب الهندي.. واعتقال تجار المخدرات، وإفساد خططهم كما تشهد على ذلك العملية التي تمت بالغزوة، كما بدوار العرب، والسد القضائي، والشريط الغابوي، والعمليات التي استهدفت تجار المخدرات بدرب الرحالة ، وازلف ، والسقالة، ومحيط العديد من المؤسسات التعليمية…. حرب ضروس تشنها عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالصويرة بدون هوادة ولا مهادنة من أجل التضييق على الشبكات الإجرامية التي تنشط في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، فكان لذلك وقعه الإيجابي لذى الساكنة التي خرجت عن صمتها، وأعلنت بصوت واحد، عن إعجابها وتقديرها لشرفاء الأمن علما أن أغلب القضايا والتدخلات الأمنية لا تتم بشكل فردي، فهي تعتمد على التنسيق والتعاون بين عدة مصالح وأقسام، ويرجع الفضل في نجاحها للمنطقة الآقليمية للأمن بالصويرة، كوحدة متكاملة، وعمل مشترك.
وطبيعي أن تعترض كل مسؤول نزيه، لا يرضى لنفسه أن تكون رخيصة، ولا يخشى لومة لائم، َوهو يؤدي الواجب دون محاباة ولا تمييز – أن تواجهه بعض الصعوبات والتحديات ، ويتعرض للمضايقات من طرف اللوبيات المتضررة من الحملات الأمنية ومن الاعتقالات المتكررة ، و لهجوم الجبناء، الذين يعمدون إلى ترويج الأكاذيب، ونشر الأباطيل واعتماد أسلوب الافتراء والتهم الجاهزة. وكلها محاولات فاشلة لا تنال من عزيمة، ولا يتجاوز مداها سلة المهملات. رسالة جمعيات المجتمع المدني للسيد المدير العام للأمن الوطني ركزت على نقطة مهمة، وهي المضايقات التي يتعرض إليها بعض المسؤولين وخاصة بفرقة مكافحة المخدرات والعصابات ، وذلك من طرف لوبي متواطئ مع لوبيات تجار المخدرات، وأكد المجتمع المدني الصويري دعمه واستعداده لخوض كل أشكال الاحتجاج المشروع من وقفات سلمية داعمة وغيرها تعبيرا عن تضامنه المطلق مع المستهدفين من رجال الأمن الشرفاء الذين يرجع لهم الفضل في تطهير مجموعة من الأحياء من مخربي العقول، ومدمري الأخلاق، وهو موقف حسن، إلا أن الإدارة حسب الاعتقاد السائد قادرة على حماية موظفيها، ولها من آليات الردع ما يجعل الموظف في حماية من الدولة، كما أن رجال الأمن اعتادوا على مواقف معادية بحكم طبيعة عملهم ، والظاهر أنهم لا يأخذونها مأخذ الجد.
إن العمليات الأمنية المنجزة والنتائج المحققة لا تدع شكا في مصداقية الجهاز الأمني بالمنطقة الإقليمية للأمن بالصويرة ،ودوره الأساسي في استثباب الأمن، وحماية الأفراد والممتلكات ، وتنقية المدينة من الشوائب، والتفاعل الإيجابي مع الساكنة وذلك في إطار الاستراتيجية المعتمدة التي تنسجم وتلك التي اعتمدتها المديرية العامة للأمن الوطني.