أكدت تقارير إعلامية ارتفاع عدد الجرحى، في التفجيرين اللذين استهدفا يوم الأربعاء 19 فبراير الجاري الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى 124 جريحا من بينهم طفلتان من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ونقلت القنوات اللبنانية صورا للطفلتين بمستشفى “الزهراء” ببيروت، وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام، الخبر ، مشيرة إلى أن الانفجار وقع بالقرب من دار للأيتام حيث يتواجد عدد كبير من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد وزير الصحة، في تصريح صحفي، أن عدد جرحى التفجير، الذي خلف لحد الآن خمسة قتلى، ارتفع إلى 124 جريحا، حالة سبعة منهم خطرة كما أكد بيان للصليب الأحمر اللبناني.
كما أشار مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية صقر صقر، في تصريح مماثل، إلى أن المعطيات الأولية للتفجير تشير إلى أن الانفجار ناجم عن سيارتين يقودهما انتحاريان وبداخلهما على التوالي 70 و90 كيلوغرام.
أما الجيش فأكد، في بيان، أن “انفجارين انتحاريين متزامنين، تقريبا، وقعا في منطقة بئر حسن، الأول داخل سيارة من نوع “بي.م” بالقرب من المستشارية الثقافية الإيرانية، والثاني داخل سيارة نوع “مرسيدس” بالقرب من المعرض الأوروبي، ما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات في صفوف المواطنين، بالإضافة إلى حصول أضرار مادية في الممتلكات”.
وقد تبنت كتائب “عبد الله عزام” “الإرهابية” التفجيرين، إذ أكدت، عبر حسابها على “التويتر”، أن ما أطلقت عليه “سرايا الحسين بن علي” هي التي نفذت العملية التي أطلقت عليها اسم “غزوة المستشارية الإيرانية في بيروت”.