وجهت اندية رياضية لكرة القدم بابن جرير نداء ” الى من يهمه الامر ” من هيئات سياسية ورأي عام محلي ووطني ، وجاء هذا النداء بعد ان سجلت الاندية المذكورة الصمت المريب للمسؤولين بابن جرير على كل الذين يتآمرون عليهم من المسؤولين بنوع من اللامبالاة من اجل اقبار الرياضة وكرة القدم بالخصوص بهذه المدينة وإنهاء مسيرة مجموعة من الاندية المحرومة من دعم المجلس الاقليمي لسنة 2018 ومن الملعب البلدي بتحكم من حكومة باشا المدينة الذي بسلوكه هذا ،يجسد ذلك المثل المغربي الشهير ” شي يكوي وشي ” يبخ ” حيث الباشا يحاور ويناور والباقي ينفذ ويهدد ولفتت هذه الاندية الرياضية الانتباه الى الجانب الرياضي وعلاقته بالتنمية بالمنطقة من خلال تقرير مفصل اعدته بالمناسبة ويتضمن في شموليته الاشكالية الموجعة التي تتخبط فيها أندية كرة القدم الممارسة ببطولة العصبة الجهوية لكرة القدم متضمنا للاقصاء الممنهج للاندية من دعم المجلس الاقليمي لسنة2018 ، حيث ان الاساس الذي تنبني عليه .اية تنمية رياضية بالاقليم هو الدعم المادي المتمثل في الموارد المالية القارة التي تساعد الاندية الرياضية على الاستمرارية والمساهمة في تنمية المنطقة . وبعيدا عن الجانب المادي فهذه الاندية تستغرب موقف المسؤولين الرامي الى تهميشهم اذا كان دورهم هو رعاية الشباب وانعاش الرياضة بالمدينة انطلاقا من الرسالة الملكية حول الرياضة ، خاصة عندما يتعلق الامر برئيس الامن الاقليمي بابن جرير الذي رفض تسلم اخبار بطلب تأمين مقابلة رسمية في كرة القدم مبرمجة بالملعب البلدي بابن جرير من طرف العصبة الجهوية لكرة القدم علما انه يمثل مؤسسة تابعة للدولة وتسهر على امن المواطنين ، وبالدهاء الماكر الذي تفتقت به عبقرية السيد الباشا يسمح في نفس الوقت بتأمين مباريات رسمية في كرة القدم كلما تعلق الامر بفريق شباب ابن جرير ، ام لهؤلاء رأي آخر في موضوع الرياضة بالمدينة مادام هؤلاء مصرون على ان المكان الطبيعي لهذه الاندية هو الممارسة خارج المنطقة والتنقل الى ملاعب الخصم ذهابا وايابا .لتبقى معه الاندية تتخبط في ازمة خانقة طالما ان الدعم الوحيد المخصص لها من المجلس الحضري ضئيل جدا ولا يلبي الحاجيات ،بل هناك من يعتبره احتقار لمسيري هذه الاندية وكرة القدم تحديدا بالمنطقة اما المجلس الاقليمي للرحامنة فانه اصبح لا يهتم بالرياضة بالاقليم اطلاقا ، وهكذا فان اندية كرة القدم تبقى تعاني التهميش المطلق ولا مبالاة ، المسؤولين خاصة بعدما اصبح الملعب البلدي هو كذلك محط اطماع باشا المدينة الذي اصبح يدبر شؤونه ضدا على المجلس الحضري الذي قد يضطر الى تحويل جزء هام من اختصاصاته لهذا الباشا في الايام القليلة القادمة .
التعليقات مغلقة.