ظل الظواهري، الذي بلغ من العمر 71 عامًا، رمزًا دوليًا واضحًا للتنظيم، بعد 11 عامًا من مقتل أسامة بن لادن من قبل الولايات المتحدة. وعمل كطبيب شخصي لأسامة بن لادن، في وقت من الأوقات.

وينحدر الظواهري من عائلة مصرية متميزة، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، الأمريكية، فجده، ربيع الظواهري، كان إماما في جامعة الأزهر في القاهرة، وكان عمه عبد الرحمن عزام السكرتير الأول لجامعة الدول العربية.

وعرضت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة تصل إلى 25 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي مباشرة إلى القبض على الظواهري.

ويشير تقرير للأمم المتحدة صدر في يونيو 2021 إلى أن موقعه في مكان ما في المنطقة الحدودية لأفغانستان وباكستان، وأنه قد يكون ضعيفًا للغاية بحيث لا يظهر في الدعاية.