علم من مصادر مطلعة بجماعة مجاط إفليم شيشاوة بجهة مراكش اسفي عن تعرض تلميذ لكسور خطيرة على مستوى الرجلين والكتف الذي يتابع دراسته بقسم الأولى ابتدائي.
وتعود فصول الحادثة بعدما قام مجموعة من التلاميذ بالشغب بإحدى الأقسام المتواجدة بمدرسة الموحدين، في غياب تام للأستاذة التي توجد في إجازة مرضية دون تعويضها بأخرى لسد الخصاص، وبالتالي الحفاض على نظام القسم ومراقبة التلاميذ وتوجيههم. ما نتج عنه تعرض أحد التلاميذ البالغ من العمر تسع سنوات لكسر على مستوى الرجلين والكتف.
لكن ما لم يكن في الحسبان أن إدارة المؤسسة لم تكلف نفسها عناء في القيام بالواجب التربوي، بدء من وقوع الحادث الذي تجاهلته بالمرة، وكان لزاما عليها القيام بالواجب الإداري باتخاذ إجراءات تطبيقية في وقوع الحادثة ( تكفلها بنقله إلى المستشفى – و إشعار النيابة بنظير من تصريح الحادثة في ظرف لا يتعدى 48 ساعة والسهر على تكوين ملف الحادثة لإرساله إلى النيابة و بعث الشهادة الطبية فور توصلها بها.
وبدل ذلك اتصلت بأحد أقارب التلميذ الذي نقله إلى المستشفى.
وتتسائل فعاليات المجتمع المدني بمجاط حول الحادث التي تعرض له التلميذ داخل مؤسسة الموحدين، مضيفين استغرابهم لعدم تدخل النيابة الإقليمية في الموضوع.
كما تطالب من وزير التعليم وعامل عمالة شيشاوة بفتح تحقيق في النازلة، لأن ما وقع وسط القسم خلق أزمة نفسية للتلاميذ.
التعليقات مغلقة.