الانتفاضة/متابعة
تصدرت عبارة “بنت الكوميسير ديالنا” مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ليلة أمس، بعد انتشار مقطع فيديو لرجل سلطة يتساهل مع سيدة لكونها ابنة “كوميسير”.وأظهر مقطع الفيديو، قائد منطقة “سيدي عبد الكريم” بسطات، رفقة أعوان السلطة وأمنيين يقومون بتوقيف سائقي السيارات في الشارع العام ومطالبتهم برخصة التنقل الاستثنائية.وما أثار الجدل، قرار القائد والمسؤول الأمني بالسماح لسيدة على متن سيارة حمراء اللون بالمرور دون مطالبتها بورقة التنقل الاستثنائية حتى سؤالها عن سبب خروجها ليلا وذلك بمجرد تقديم نفسها بأنها ابنة مسؤول في الأمن الوطني “كوميسير”.
وعلق الأستاذ الجامعي، عمر الشرقاوي، على الواقعة بقوله: “عندما يتحول القانون من سيد الى خادم، فلا شك ستكون امام حالات تشبه “بنت الكوميسير ديالنا”، حيث ينجو من تطبيق القانون ابناء الكبار ويتصيد بصرامة ابناء صغار القوم”.
وكانت الحكومة، قررت حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني يوميا من الساعة الثامنة ليلا إلى غاية الساعة السادسة صباحا باستثناء الحالات الخاصة، كما تقرر الإبقاء على مختلف التدابير الاحترازية المعلن عنها سابقا.وتمنع السلطات التنقل بين المدن دون التوفر على رخصة السفر الاستثنائية طوال شهر رمضان، فضلا عن منع كل أشكال التجمعات والمناسبات والحفلات والجنائز.
وحسب السلطات، فإن هذا القرار، يروم الحد من انتشار السلالات الجديدة لفيروس كورونا المتحور، وستسهر على تنفيذه السلطات العمومية بجانب مصالح الشرطة والدرك الملكي والقوات المساعدة، حيث سيتم تنظيم حملات يومية لحظر التجوال في الشوارع وإغلاق المحلات والمقاهي والمطاعم مع اقتراب موعد آذان صلاة المغرب.
التعليقات مغلقة.