سيدة متقاعدة من محكمة الاستئناف بمراكش تستغيث، فهل من مغيث ؟

الانتفاضة

توصلت جريدة الانتفاضة بشكاية من السيدة “ثريا بابا خي” المتقاعدة من محكمة الاستئناف بمراكش، موجهة لكل من رئيس المجلس البلدي لجليز، ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، تطالب فيها بإنصافها ورفع الضرر عنها الذي لحقها في منزلها من طرف جارها “آحمد ق الذي يشتغل بالأمن، وزوجته.

ذلك وحسب منطوق الشكاية فإن “أحمد.ق الذي يشتغل شرطي بأمن مراكش وزوجته” يسكن في الطابق السفلي للمنزل، وقد اغتنما فرصة سفر المتضررة، وقاما ببناء بهو وسقف بدون رخصة، بالإضافة إلى فتح نافذة تحت مطبخها مما خلق ضررا كبيرا لها كالروائح الكريهة والازبال، بالإضافة إلى تأثر الجدران بشكل كبير.

فلما فتحت معهم الموضوع بخصوص الضرر الذي لحقها واجهوها بوابل من السب والقذف، ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل ابن المعتدين رمى القادورات والازبال على وجه المتضررة، كما قام بكسر باب منزلها، في حين والده احمد.ق الذي يشتغل شرطيا الذي يشتغل بأمن مراكش يشجعه على فعلته الشنعاء. ما أدى بإصابة المتضررة بانهيار عصبي.

ولهذا تطالب السيدة “ثريا بابا خي” من الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل والتحري وإعطاء أوامرهم إلى الجهات المختصة قصد متابعة المشتكى بهم، لأنها أصبحت مهددة في حياتها وفي تحركاتها اليومية خصوصا وأن المعتدين يسكنون معها بنفس العمارة. فالقانون يعلو و لا يعلى عليه. -الصور تغني عن كل تعليق-

التعليقات مغلقة.