خلال اجتماع بمقر عمالة الصويرة ليوم الاربعاء 25 شتنبر من السنة الحالية ، والذي ترأسه عامل عمالة الصويرة وحضره نائب التعليم بالمدينة ذاتها، كما جمع مسؤولين محليين ورؤساء اقسام ومصالح ومستشارين وموظفين جماعيين تحت عنوان التعبئة الاجتماعية حول التمدرس، لم يجد رئيس جماعة إدا أوعزا ما يضيفه إلى الجمع أو يغني به النقاش سوى الأوصاف القبيحة والصورة المشوهة لرجال ونساء التعليم، حيث أزبد وأرغد وانتقى من قاموس الاحتقار والإهانات ما جعل البعض يتساءل إن كان هذا المسؤول الجماعي يتحدث عن رجال ونساء التربية الذين يرجع لهم الفضل في بناء مجتمع متعلم، أم عن مجرمين قتلة، ساقتهم الظروف لكي يعيثوا في البلاد فسادا ونهبا وختم مداخلته بوصفهم بالمرضى النفسانيين .
وللإشارة فعامل عمالة إقليم الصويرة ونائب التعليم لم يفوتا الفرصة دون الرد على رئيس الجماعة وتذكيره بأهمية رجال ونساء التعليم والخدمات الجليلة التي يقدموها للمجتمع
وأكدت مصادر قريبة أن المكاتب النقابية التعليمية بعد اطلاعها على ما جرى داخل مقر العمالة دعت إلى اجتماع طارئ وذلك تتدارس الصيغ الملائمة للرد عن المغرضين والدفاع عن كرامة الشغيلة التعليمية .
أبو حمزة
التعليقات مغلقة.