رحال رحاني
احتجاجا على القرار الذي وصفوه بالجائر المتخد من طرف قائد أولاد بوعلي الواد، انسحب أعضاء المجلس للجماعة الترابية لدشرة التابعة لإقليم قلعة السراغنة من اجتماع دورة أكتوبر التي كانت مقررة في 23 أكتوبر 2014، والقاضي بتوقيف بناء المقبرة الجماعية الجديدة التي وصلت الأشغال فيها إلى 80%. ، مؤكدين تشبثهم بموقفهم على تقديم استقالة جماعية إذا لم تقدم المبررات القانونية والموضوعية لقرار القائد الذي يرجعه بدوره إلى تنفيذ أوامر
هذا، وحسب مقرر الميزانية و”سعيد المهدي” رئيس الجماعة، فإن المقبرة الحالية استنفذت طاقتها ألاستيعابية وأجمع الكل على إنشاء مقبرة جديدة كمشروع اجتماعي هام، وذلك في دورة أبريل 2013لفائدة عدة دواوير بالجماعة فوق أرض الجموع وبموافقة نواب هذه الأراضي السلالية بكلفة 25 مليون سنتيم من ميزانية الجماعة مع مراعاة عناصر القرب والتوفر على السور والماء والكهرباء.
علي أثر تطورات قضية “مقبرة الدشرة”، عقد عامل الإقليم اليوم الثلاثاء 28/10/14اجتماعا بممثلي المجلس الجماعي للدشرة بحضور رئيسه سعيد المهدي ومقرر الميزانية ادريس العلام وكاتبته فتيحة سعود، والعضوين العربي بوهلال والطاهر زكور، كما حضر الاجتماع كل من الكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية ومهندس العمالة ورئيس دائرة القلعة. وحسب ما أفادته مصادرمقرب، فان الاجتماع تمحور حول نقطة فريدة وهي أسباب توقيف الأشغال بالمقبرة وما يترتب عنه من قرار الانسحاب وتجميد الأنشطة، حيث وعد عامل الإقليم بعد استماعه لتدخلات الأعضاء، بحل المشكل نهائيا، كما أمر بتشكيل لجنة تقنية تابعة للعمالة ستحل وبشكل عاجل بالجماعة،قصد تصحيح الاختلالات المسطرية والتقنية وضمان استمرار الأشغال، مما خلف ارتياحا كبيرا لدى أعضاء المجلس الذين عبروا عن شكرهم لمبادرة عامل الإقليم وتدخله لإعادة الأمور إلى نصابها.
التعليقات مغلقة.