علمت جريدة الانتفاضة من مصادر مطلعة أن المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الانسان بالمغرب في طور اجراء اتفاقية تعاون في الايام القليلة القادمة مع المنظمة الدولية لحقوق االانسان وذلك من أجل ارساء تقوية حقوق الانسان بشموليتها والدفاع عنها حسب ماهو متعارف عليه دوليا وبناء على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي واعتمدته الجمعية العامة للاعلان العالمي لحقوق الإنسان في باريس في 10 ديسمبر 1948 بموجب القرار 21700 بوصفه المعيار المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم، وهو يحدد وللمرة الأولى حقوق الإنسان الأساسية التي يتعين حمايتها عالميا.
وفي هذا الصدد قام الحقوقي محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الانسان بالمغرب باتصالات مع نائب الرئيس العام محمد البرهومي لاجراء الترتيبات الاولية حول ميتاق التعاون، والذي اكد ترحيبه بانجاز اتفاقية شراكة مع المركز الوطني لحقوق الانسان بالمغرب، حيث من شأنها ان تساهم في الدفع باتجاه احترام حقوق الإنسان والتشجيع على المزيد من بمسؤولية حقوقية وأخلاقية وإنسانية في العمل على تعزيز حقوق الطفل والدفاع عنه بوجه الاستغلال والاضطهاد والتهميش والعنف في منطقتنا العربية والعالم،
وأشار المديمي إلى أن انجاز اتفاقية تعاون مع المنظمة الدولية تعنى بحقوق الإنسان لها انتشار وحضور عالمي ينعكس على الواقع، وسيستفيد المركز من خدماتها في التدريب والتكوين، ونقل التجارب الإيجابية في العديد من المجالات المتعلقة بالطفل والمراة بالاخص، وسينقل المركز من خلال هذه الاتفاقية أيضاً تجارب الدولة وأعمالها المتميزة على صعيد حقوق الطفل وضمانات حمايته، من الاستغلال والاغتصاب ومن أهمها «عدالة الأحداث القاصرين ، ومحاربة الفساد وترسيخ تقافة حقوق الإنسان والدفاع عنها.
وتأتي هذه الخطوة بعد سطوع هذه الهيئة الحقوقية على صعيد المملكة، بعد تبنيها للقضايا الشائكة، وكذلك الدفاع عن المهضومة حقوقهم والمستضعفين.
التعليقات مغلقة.