عاطفي بيضون
تميزت السهرة الثانية من ليالي الملتقى الوطني لفن الكريحة والملحون بتارودانت بتألق جمعية الحاج محمذ بن علي المسفيوي لفن الملحون باسفي ايام 26-29 مارس 2015 ) بأدائها الراقي وتقديمها ل”قصائد الملحون ” الجميلة كان محل استحسان الكثيرين في ساحة اسراك لمدينة تارودانت.
وأبدى الدكتور مولاي الحسن البويحياوي الاذريسي الباحث المعروف في ثرات الملحون والحاضر في هذه الفعاليات إلى جانب أساتذة آخرين إعجابه بهذا الأداء لحد صعوده الخشبة وطلبه الكلمة للتنويه بالفرقة.
كما عرفت السهرة التي حضرها جمهور معتبر مسحة نسائية جميلة قدمها جوق الفدرالية الوطنية من خلال أدائهن ل”ريبارتوار” فن ملحون قصائد المرحوم مولاي اسماعيل العلوي سلسولي خاص بهن وعرفت به على مستوى عاصمة عبدة اسفي خلال سنوات طويلة أبرزت عدم تخلف النساء عن مسايرة الفن
وحسب مختصين فإن جمعية الحاج محمذ بن علي المسفيوي لفن الملحون باسفي لم تهمل فضاءات المرأة وهن عبارة عن أجواق نسائية تغني هذا الفن وتدور كلماتهن غالبا في المدح و وذكر عبد النعيم المحترم أمين هذه الجمعية أن لهذه الفرقة مشاركات كثيرة في نشر التراث اعتمادا على فرقة شابة تتكون من نسرين حاسمي ووفاء زعفان تجسد البحث والغوص في مكامن وخبايا هذا النوع الأصيل من الفنون الشعبية وأوضح نفس الباحث أن ناس الملحون ورثوا الكثير من زخم المعطى الفني الذي يهذف الى تنمية روح الاحساس الجميل . ويرى الأستاذ عبد النعيم المحترم أحد المحاضرين المنظرين في هذه الطبعة أن المهرجان يقدم عبر سهرات الطبعة الرابعة الجارية صورة ملائمة عن تنوع فن الملحون وتناغمه مع مختلف الطبوع الموسيقية الموجودة في المغرب ومنها الدقة الروذانية والاهازيج الاخرى .كما يشير إلى بعض الطقوس المعروفة وتركيز على الفرجة والجانب الفني.
كما أشاد الاستاذ بالدعم الخاص الذي يوليه والي جهة دكالة عبدة الدكتور عبد الفتاح لبجيوي و المجلس الجهوي والمجلس الاقليمي باسفي.
التعليقات مغلقة.