اعتبر المكتب المركزي للفدرالية الديمقراطية للشغل ، الذي يقوده عبد الحميد فاتحي، في ثاني خروج إعلامي، في الصراع الداخلي، مع عبد الرحمن العزوزي، الذي يتشبث بمشروعيته على رأس الفدرالية، اعتبر أن عقد مجالس وطنية قطاعية، للنقابات الوطنية المنضوية تحت لواء الفدرالية، هو “الرد الحاسم على هذه الأضاليل”، ويقصد ما اعتبره، بلاغ للفدرالية “الحملة التضليلية وقلب الحقائق للتشويش على المناضلين وتضليلهم”، في إشارة غير معلنة للندوة الصحفية، التي عقدها عبد الرحمن العزوزي، في مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدار البيضاء.
وبعد أن ثمن “الجهود التي يقوم بها المناضلون الفيدراليون للتصدي لتلك الأكاذيب”، دعا المكتب المركزي “كافة القطاعات الفيدرالية إلى عقد اجتماعات تواصلية، لتوضيح حقيقة الوضع الفيدرالي لكافة المسؤولين، والمنخرطين”، معتبرا في هذا الإطار أن “عقد مجالس وطنية قطاعية هو الرد الحاسم على هذه الأضاليل”.
وجدير بالإشارة إلى أن النقابات القوية اصطفت أغلبها مع مجموعة عبد الحميد فاتحي، وهي النقابات الأكثر تمثيلية في قطاعاتها، التعليم، والصحة، والعدل، والبريد، والفوسفاط، والاتصالات، فيما كان نصيب العزوزي من النقابات الأكثر تمثيلية نقابتين لا غير، هي المالية، التي يرأسها، رئيس الفريق الفدرالي بالغرفة الثانية، وهو الفريق الذي التف جل أعضائه حول العزوزي، والجماعات المحلية.
التعليقات مغلقة.