الانتفاضة
على إثر خوض محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الانسان المعتقل بسجن الوداية إضرابا مفتوحا عن الطعام ابتداء من يوم الأربعاء 24 فبراير الجاري، أصدر المكتب التنفيذي للمركز بيان تضامنيا للرأي العام، جاء فيه :
“على إثر تصريح محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الانسان المعتقل بسجن الوداية على خلفية شكايات كيدية عن تقديمه شكاية يوم 24 فبراير 2021 إلى السيد الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش لفتح تحقيق عاجل حول المؤامرة المدبرة ضده وإعلانه عن خوض إضراب عن الطعام مفتوح، ستؤثر أعراضه سلبا على ظروفه الصحية المستفحلة على مستوى الرأس والرجل وإصابته بمرض السكري نتيجة الاعتقال التعسفي الذي تعرض له. فإن المركز الوطني لحقوق الانسان بالمغرب يناشد رئيس النيابة العامة والسيد رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية التدخل العاجل لفتح تحقيق بخصوص شكاية محمد المديمي التي اعتبرها بداية لفك لغز المؤامرة المدبرة ضده وظروف وملابسات الأحكام القاسية الصادرة ضده على خلفية الشكايات التي تقدم بها كرئيس جمعية حقوقية ضد الفساد والمفسدين في إطار الاتفاقات الدولية التي صادق عليها المغرب، وفي إطار الدستور المغرب والقوانين الداخلية والخطابات الملكية في محاربة الفساد.
ويعلن تضامنه المطلق ولامشروط للرأي العام الوطني ولكل المغاربة الأحرار، ولكل المتضامنين مع قضية محمد المديمي كحقوقي شريف لفتح تحقيق بخصوص شكايته.
التعليقات مغلقة.