في حديثه للجريدة قال الفنان ايوب جلواجة : مدينة اسفي حاضرة المحيط وكما يعلم الكل فهي مرتبطة بتاريخ الفن بالمغرب وارتبط هذا بوجود الحرف الخزفية و الفخار مند القدم بهذه المدينة، وهي كسائر المدن تعرف رسم الجداريات بالشوارع، و انا كنت من بين الشباب اللذين لهم لمستهم في هذه الرسوم و خلال المعارض الدولية , لكن منذ السنتين الاخيرتين انصب اهتمامي بالرسم الثلاتي الابعاد الذي هو رسم يندرج ضمن الفنون التطبيقية و يأخذ جزءا من الرسم الصناعي الدي تضبطه قواعد مأخوذة من الرياضيات (مبرهنة طاليس في الهندسة المستوية و الفضائية) و اخرى من العلوم البصرية في الفيزياء، ولا يشاهد الا من نقطة واحدة و قد تم تحديدها بعين المكان و هي عبارة عن سهم اسود و من الافضل ان تتم مشاهدتها عن طريق عدسة التصوير، ولدت هذه الفكرة منذ سنة و نصف بان تعرف مدينتنا رسما ثلاثيا، فلم اضيع الوقت و بدأت بالرسم على الورق لكن بشكل متناسب و كأنني ارسم على الارض، وكانت هذه الاعمال بمثابة تجربة لأخد صورة قابلة للرسم، للاشارة فان هذا النوع من الرسم كان الفنانون الاوربيون و الغرب السباقون له بشكل عام، ففكرت ان انجز ثلاثية تحمل في طياتها شيئا من الثقافة العربية كما هو واضح في الصورة الباب المقوس ولكم الحرية في قراءة الرسم، في النهاية اود ان اتقدم بالشكر لجمعية دار الفنون قيدومة الفنانين التشكيليين، و السلطات المحلية و قائد مقاطعة مولاي يوسف و اخرون، ايضا لا انسى الاصدقاء الذين كانوا مجندين من البداية الى النهاية حسن الصالحي، خالد كيدير، يوسف العمراني، حمزة ترينكة، عبد العظيم، اية اجلال و حسام المكلفان بالتصوير و اللائحة طويلة، ترقبو شريط الفيديو عما قريب و مع رسم جديد “صورة الرسم ثلاثي الأبعاد”.
العاطفي بيضون
التعليقات مغلقة.