البيضاء: تجارة المخدرات على أبواب بيوت الله!‎

 

يونس شهيم

تعتبر باحة مسجد دار لمان بالدار البيضاء الملاذ الأوحد والوحيد للأسر والأطفال للاستمتاع بأشعة الشمس خارج جدران المنازل، إلا أن الساحة موضوع المقال تشهد عديد اختلالات وكثيرا من المظاهر المخلة بالآداب والأخلاق والقانون في غير احترام لبيت الله ولا للشيوخ والنساء والأطفال الأبرياء الذين يجلسون على مقربة من المسجد قصد الظفر ببعض أشعة الشمس وبعض الهواء النقي!

فالساحة تعرف تطورا خطيرا وتزايدا في أعداد تجار المخدرات وبائعي القرقوبي وما يصاحب العملية من خدش للحياء والتلفظ بالكلام النابي ومعاقرة الخمر واستدراج الفتيات القاصرات إلى حديقة المسجد! وتعرف أيضا إقامة سوق الخضر والسمك بشكل عشوائي يعيق حركة المصلين ويذهب بخشوعهم أثناء الصلاة لاختلاط أصوات الباعة ونهيق الحمير بتلاوة الإمام!!

تجدر الإشارة إلى أن منطقة الحي المحمدي عموما ومعها دار لمان تشهد انتشارا مفزعا لظواهر “الفراشة” واستغلال الملك العمومي، واحتلال الأرصفة ومعها انتشار الوقوف بالطرقات والتربص بالفتيات والتحرش الجنسي وممارسة الفاحشة في الطرقات وعلى أبواب المنازل وبين الأزقة

حال يحيل إلى أزمنة السيبة واللانظام، فهل ستعيد الداخلية الأمور إلى نصابها أم أن قدر الحي المحمدي قد حكم عليه بالتخلف عن ركب المشاريع الكبرى التي تنعم بها باقي مناطق المملكة!؟

التعليقات مغلقة.