الانتفاضة
بناء على شكاية سبق وأن بعث بها الإئتلاف المغربي للصحة والبيئة وحماية المستهلك إلى كل من يهمه الأمر من وزارة الصحة ووزارة التشغيل ووزارة الداخلية والهيئات الشريكة والمهتمة حول خطورة الوضع الصحي بخريبكة، قامت وزارة الصحة بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق عبر مرحلتين، وقفت على جميع الخروقات المدرجة بالشكاية لتتأكد من صحتها.. وهو ما استبشر به المواطنون خيرا واستحسنته الأطر الصحية.. لكن هيهات هيهات فشيئا من ذلك لم يتحقق.. بل إن الوضع أصبح أكثر تأزما وتحول من كارثي إلى خطير..
فدار لقمان لازالت على حالها والمستشفى الإقليمي بخريبكة لازال يعاني الويلات..
-
فالمدير لازال يتغيب عن المستشفى ليقدم خدماته للشركات المتعاقد معها كطبيب شغل والتي يفوق عددها 10..
-
والمجمع الجراحي لازال مغلقا لحد الآن.. والمرضى الذين أجريت لهم عمليات مستعجلة أصيبوا بتعفنات..
-
والأطر المتدربة لازالت تمارس مهامها داخل أوقات المداومة..
-
ومازال مستودع الأموات مسير من لدن عامل بإحدى شركات الحراسة..
-
ولازال الدواء غير متاحا للجميع.. بل إن المرضى يشترون الوسائل وبعض الأدوية نظرا لانعدامها بقسم المستعجلات..
-
ولازال قسم الولادة بدون مسير.. وتستعمل به وسائل وأدوات غير معقمة وهو ما يساهم في انتشار العديد من الأمراض الخطيرة كالسيدا والفيروس الكبدي وغيرها..
-
ولازالت النفايات الصحية تنقل بطريقة تقليدية وتمر وسط المستشفى وهو ما يشكل تهديدا للمرضى والعاملين، على الرغم من تعاقد المستشفى مع شركة متخصصة في هذا الشأن مقابل مبلغ مهم… وما خفي كان أعظم.
التعليقات مغلقة.