استعمال المياه العادمة من طرف بعض الفلاحين بالعطاوية يهدد صحة الساكنة ويساعد على انتشار كورونا بقلعة السراغنة

الانتفاضة

طالب المكتب المحلي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب في رسالة وجهها الى مسؤول السلطة المحلية بالعطاوية بقلعة السراغنة والى  ورئيس المجلس البلدي لنفس المدينة ، قصد التدخل وفتح تحقيق حول استعمال المياه المستعملة (العادمة) من طرف بعض الفلاحين بمدينة العطاوية

واشارت الرسالة الى ان استعمال بعض الفلاحين لهذه المياه  لسقي بعض الأراضي الفلاحية المجاورة لمحطة السقي في عملية سقي الحقول وذلك دون احترام الشروط والمعايير المعمول بها في هذا الصدد، يهدد الفلاحين وكل أسرهم ومن يتعامل بالإصابة بفيروس كورونا.

واعادت الرسالة الى الاذهانو ان زارة الداخلية سبق لها ان وجهت، مراسلة إلى الولاة والعمال بمختلف جهات وأقاليم المملكة، تدعوهم من خلالها إلى تشديد الرقابة على استعمال المياه العادمة لقنوات الصرف الصحي، بعدما أظهرت دراسات أجريت في العديد من البلدان وجود آثار لـ”كوفيد -19″ في مياه “الواد الحار”، مصدرها براز أشخاص حاملين للفيروس.

واضافت ان وزارة الداخلية شددت ، في مراسلتها، على أنه “لا يمكن استخدام مياه الصرف الصحي، إلا وفقا للمعايير التي تحددها القوانين التشريعية المنظمة والمصادق عليها”.بالاضافة إلى تشديد الرقابة حول استعمال المياه العادمة في الري تحديدا، كما دعت الولاة والعمال إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع أي استعمال غير مشروع لمياه الصرف الصحي، وذلك في إطار جهود محاربة انتشار فيروس كورونا بالمغرب

التعليقات مغلقة.