إحداث الشبكة الجهوية للنهوض بحقوق الطفل بجهة مراكش تانسيفت الحوز

أكد المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان السيد المحجوب الهيبة، يوم الأحد30 يونيو بمراكش، أن الشبكة الجهوية للنهوض بحقوق الطفل بجهة مراكش تانسيفت الحوز، التي أحدثت بالمدينة الحمراء، تشكل مشروعا واعدا سيتم تعميمه على المستوى الوطني.

وأكد السيد الهيبة، خلال اللقاء الختامي للمرحلة الأولى من برنامج رفع قدرات الجمعيات العاملة في مجال الطفولة بجهة مراكش تانسيفت الحوز، أن إحداث هذه الشبكة تتويج لمسلسل تكوين جمعيات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال.

وأبرز أن هذا البرنامج مكن من بلوغ كافة الأهداف المسطرة له، ملحا على ضرورة مواكبة هذه الشبكة في المراحل المقبلة من برنامج التكوين من أجل تعزيز قدرات المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال حقوق الطفل بهذه الجهة.

وأشار السيد الهبة إلى أن المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان ستقدم من جانبها كل الدعم لهذه الشبكة في احترام تام لاستقلالية جميع المنظمات غير الحكومية وتجربتها ومهنيتها وشفافيتها.

كما نوه بهذه المناسبة، بالدينامية الجديدة التي تطبع العمل الجمعوي في مجال الطفولة وكذا التزام صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) الذي عمل على متابعة جميع أنشطة المرحلة الأولى من هذا المشروع بشراكة مع المندوبية الوزارية الجهة المقترحة لهذا البرنامج.

من جانبه، أشاد ممثل اليونيسيف بالمغرب السيد ألويس كاميراجيي، بجهود المغرب في حماية وتكريس حقوق الفئات الضعيفة وخاصة الأطفال، وكذا التنصيص على حقوقهم في الدستور الجديد، فضلا عن المكانة المتميزة التي منحها للمجتمع المدني باعتباره شريكا في تحقيق التنمية.

من جانب آخر، أكد المسؤول الأممي أن تعزيز قدرات المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال حقوق الطفل أضحى موضوعا ذا راهنية، مشيدا بعمل القرب الذي ينهجه المجتمع المدني الذي يتوفر، على حد قوله، على معرفة جيدة بوضعية حقوق الطفل على مستوى الجهة.

كما أكد السيد ألويس كاميراجيي على أن صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة سيواكب هذا البرنامج في إطار شراكة دائمة.

ويعتبر هذا اللقاء، الذي شكل مناسبة لاستعراض الآفاق المستقبلية ومخطط عمل شبكة النهوض بحقوق الطفل بالجهة، تتويجا لمحطات البرنامج التكويني الذي تم انجازه في إطار مشروع دعم قدرات الجمعيات العاملة في مجال النهوض بحقوق الطفل بجهة مراكش تانسيفت الحوز بشراكة بين المندوبية الوزارية واليونيسيف وبتنسيق مع قطاعات التربية الوطنية والتضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية والشباب والرياضة والمرصد الوطني لحقوق الطفل.

التعليقات مغلقة.