الانتفاضة
أكرام
استفحلت في الآونة الأخيرة ظاهرة البناء العشوائي بشكل مثير للقلق بجماعة تسلطانت بضواحي مدينة مراكش، وخاصة منطقة الشريفية طريق أمزميز وطريق تحناوت، مما يستدعي تدخلا عاجلا للقطع مع هذه الظاهرة.
وتعرف هذه الجماعة إتساع رقعة ظاهرة البناء العشوائي خارج الضوابط القانونية والترامي على الأراضي المخزنية والحبوسية وأراضي الدولة، بحيث ينشط العديد من المنعشين لهذه الظاهرة.
إذ أن تناسل البنايات العشوائية يتم بتواطئ العديد من الجهات في تحد سافر لجميع التعليمات الصارمة لوزارة الداخلية.
ذلك أن هذه الظاهرة تتطلب سن تدابير وإجراءات الناجعة للحد من ظاهرة البناء العشوائي ولإيقاف النزيف العمراني الذي تعرفه المنطقة، وتشديد المراقبة والحرص على مواصلة حملة محاربة البناء العشوائي باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المخالفين طبقا لمقتضيات القانون رقم 12-66 المتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير.
وكشف مصدر موثوق بأن صديق وشريك إحدى الجرائد الالكترونية بمراكش، المسمى ع.أ بمنطقة دوار السلطان قبالة محطة الوقود المعروفة (بسطاسيون المتوݣي) قام ببناء منزل 150 متر وعدة محلات تجارية بتواطؤ مع رئيس الحرس الترابي المسمى ح.م بالملحقة الإدارية الشريفية واعوان السلطة بالمنطقة لينالو رضا صديقهم الصحفي.
والسؤال الذي يطرح نفسه، هل كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش على علم بهذه التجاوزات؟.
واستنكرت بعض الفعاليات المحلية بشدة الطريقة التي تنهجها السلطة المحلية المتمثلة في رئيس الجماعة وأعوانه في مجال البناء ، للتساهل وحماية المقربين منها والمدعومين من طرف مجلس الجماعة وتسمح لهم بالعبث بالمجال العمراني للمنطقة المذكورة.