بمناسبة اليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، سلمت وكالة المغرب العربي للأنباء القيادة، يومي السبت والأحد، للصحفيات.
وتسعى الوكالة، من خلال هذه المبادرة، الى تكريم الصحفيات اللواتي يساهمن دون أي أدنى شك في إشعاع الوكالة على المستويين الوطني والدولي.
وتشكل هذه المبادرة أيضا اعترافا بالجهود التي تبذلها العناصر النسائية في الوكالة لتحسين الإنتاج والرفع من المردودية. كما ستخول لهن الفرصة، على مدى يومين، للاضطلاع بدور قيادي وتحمل المسؤوليات، سواء التحريرية أو الإدارية.
وهكذا عهد بمنصب مدير الإعلام إلى السيدة جليلة اعجاجة، ومنصب رئيس التحرير المركزي الى السيدة لمياء ضاكة ورئيس التحرير الوطني للسيدة فاطمة تيمجردين.
أما رئاسة التحرير الجهوي فآلت للسيدة خديجة بنحدوش، ورئاسة التحرير الدولي للسيدة مريم رقيوق، في حين أسندت مهام رئاسة تحرير تعدد الوسائط للسيدة أمينة بلحسن.
وبعد أن كانت الصحفيات في مصالح التحرير بوكالة المغرب العربي للأنباء تعدن على رؤوس الأصابع في ثمانينات القرن الماضي، بدأ عددهن يتزايد تدريجيا على مر السنين إلى أن أسفر عن مشهد جديد عززت فيه الصحفيات حضورهن الى جانب الصحافيين.
وبفضل سياسة توظيف تعكس في الواقع تكافؤ الفرص بين الجنسين، قدمت الوكالة للمرأة الصحفية فرصة كي تثبت، من خلال كفاءتها وتفانيها، أن لديها مكانتها الكاملة داخل المؤسسة رغم صعوبة المهام وضخامة التضحيات التي ينبغي بذلها.
وفي مؤسسة حيث العمل على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، أثبتت المرأة الصحفية أنها تمثل قيمة مؤكدة وعنصرا لا غنى عنه في سير مصالح التحرير.