أجمع المئات من النشطاء الحقوقيين، و الصحفيين، والفنانين، يوم الجمعة 9 يناير بالرباط على إدانة الهجوم على مقر جريدة “شارلي إيبدو” بباريس، الذي أدى إلى مقتل 12 شخصا بينهم صحفيون، وعناصر في الشرطة الفرنسية.
الوقفة “الصامتة”، التي نُظمت أمام مقر “وكالة الأنباء الفرنسية”، و التي غابت عنها الشعارات و الخُطب و الكلمات، أشعل خلالها المشاركون الشموع و ارتدوا ملابس سوداء تعبيرا على حزنهم العميق، و شجبهم للهجوم، الذي اعتبروه ارهابا ومساسا بحرية التعبير، حضرها مجموعة من الوجوه البارزة، من بينهم ادريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، و السفير الفرنسي بالمغرب، ونشطاء من عديد الفعاليات الفنية و الهيئات الحقوقية و النقابية، إضافة إلى حضور وازن للجسم الصحفي الوطني و الدولي.