يبدو أن سنة 2015 حلت على المستشارين المتغبين وهي تحمل أخبارا غير سارة بالمرة، إذ تمت تلاوة أسمائهم أول أمس علنا في خطوة أولى تمهيدا لاتخاذ الإجراءات التي ينص عليها النظام الداخلي للمجلس في حقهم.
وحسب يومية أخبار اليوم في عددها الصادر ليوم غد الجمعة، فإن هذه الخطوة جاءت بعد مراسلة رئيس المجلس الشيخ بيد الله ل86 برلمانيا في الغرفة الثانية دائمي الغياب عن أشغال المجلس، حيث تلقى المجلس ردودا من 48 برلمانيا تبين إما أنهم تذرعوا بالمرض أو قدموا أعذارا أخرى لا يعرف مدى صحتها.
وحسب مصادر من داخل المجلس، فإن 38 مستشارا الذين تليت أسماؤهم لم يكلفوا أنفسهم عناء الرد على مراسلة رئيس المجلس، وتبين أنهم قطعوا كل صلاتهم بمجلس المستشارين، وحتى بفرقهم البرلمانية، حيث أن رؤساء فرق لا يعرفون شيئا عن أعضائهم المنقطعين منذ مدة عن أشغال المجلس، وطالبوا المجلس باتخاذ الإجراءات في حقهم.