يونس شهيم
لا يخفى على أحد الدور الذي يلعبه الأساتذة في جعل التلميذ يقبل على فعل القراءة وبالتالي حب الكتب واقتناؤها، حيث يعتبر نساء ورجال التعليم صلة وصل وقنطرة أساسية في حياة المتعلم توصله إلى شتى دروب المعرفة. لهذا دأبت إدارة معرض الكتاب بالدار البيضاء خلال الدورات السابقة إلى تشجيع هذه الفئة للقدوم إلى زيارة المعرض وذلك بخصم نصف ثمن تذكرة الدخول في خطوة تروم إلى رد الجميل إلى هذه الفئة التي تحرص على ارتباط المتعلمين بالكتب وتسعى إلى تقوية العلاقة التي تجمع بين التلاميذ والكتب، إلا أنه لفت انتباهنا -ونحن نقوم بزيارة المعرض- اختفاء
الشباك الذي كانت تخصصه الإدارة لنساء ورجال التعليم وأن الأساتذة الراغبين في زيارة المعرض يؤدون نفس المبلغ الذي يؤديه العموم !
وتبقى هذه الخطوة غامضة وغير واضحة من الإدارة خاصة وأن المعرض لا زال يشهد قدوم جحافل التلاميذ رفقة معلميهم الذين يعتبرون الزبون رقم واحد ويقبلون على شراء الكتب .
الشباك الذي كانت تخصصه الإدارة لنساء ورجال التعليم وأن الأساتذة الراغبين في زيارة المعرض يؤدون نفس المبلغ الذي يؤديه العموم !
وتبقى هذه الخطوة غامضة وغير واضحة من الإدارة خاصة وأن المعرض لا زال يشهد قدوم جحافل التلاميذ رفقة معلميهم الذين يعتبرون الزبون رقم واحد ويقبلون على شراء الكتب .