إن جماعة أولاد يحيى لوطا التابعة لإقليم بن سليمان أصبحت هدفا كبيرا للبناء العشوائي من طرف لوبيات العقار فوق أراضي الفلاحة و حسب القانون يمنع القانون بشكل قاطع ظاهرة البناء ، علما أن هذه المناطق لا تدخل ضمن تصاميم التهيئة الحضرية و الخطير في الأمر أن هذه الممارسات لجماعة لوطا تقع تحت رئيس جماعة أولاد يحيى لوطا و بعض المنتخبين إن خطورة هذه الممارسات التي مافتئت الدولة تحارب بكل شتى الوسائل و خصوصا في هذه الفترة المقترنة بالانتخابات و التي تدخل في إطار الحملة الانتخابية السابقة لأوانها و استغلال النفوذ و الشطط استعمال السلطة حسب مصادر من عين المكان مما
يؤدي إلى تفاقم مشكل في الفلاحة إن التغاضي عن هذه الممارسات التظلمات في حق المواطن من شأنه أن يؤدي مالا تحمل عقباه و أكبر دليل على ما وقع في منطقة الشلالات و منطقة الهراووين بالدار البيضاء خلال السنين الأخيرة وما ترتب في خلق مواجهات احتجاجات عند مباشرة الدولة لمحاربة تلك البنايات العشوائية .
قد يؤدي مما لاشك فيه خطورة الوضع الراهن و أن ترك الأمور على حالها سوف يجعل البنايات العشوائية تنبت كالفطريات مما سيؤدي ذلك في تأزم الوضع الأشغال لا قانونية التي تمارس في الأراضي الفلاحية التابعة لجماعة أولاد يحيى لوطا عمالة بن سليمان و أن منبع هذا التوقف هو التسيب العمراني بدون تدخل و منع أو تطبيق القوانين و القرارات الصادرة في هذا المجال من أجل القضاء على ظاهرة استغلال الأراضي الفلاحية بدون سند قانوني و تفريخ البرارك.
و في نفس السياق وزير السكنى و سياسة المدينة السيد نبيل بن عبد الله نبه في السابق لمناقشة جدول في البرلمان أعرب أن الحكومة قوية و صادقة و برنامجها تشتغل من أجل تطبيقه على أرض الواقع علما أنه يعاني ممارسات فاسدة يقصد من كلامه الشيوخ و المقدميين خاصة و ان حزب العدالة و التنمية أكد بدوره أن مجلس النواب خلال الجلسة الأسئلة الشفوية أن هناك الشيوخ و المقدميين معروفين أنهم يشجعون على زيادة البراريك كل سنة و على المرء و المسمع من سلطات التي لاتحرك ساكن و لا تتدخل من أجل إيقاف هذا النزيف و هذا الفساد . والوزير بن عبد الله أكد بأن الوكالات الحضارية لا تطبق الدوريات الحكومية و الموجهة إليها و التي تحتم على مراعات اقصى شروط المرونة و السلاسة في منح الرخص بالعالم القروي الذي يعاني من غياب معايير دقيقة في منح الرخص الذي يخلق المجال للابتزاز و الزبونية و العشوائية عن هدا التصريح الحكومي حقيقة صادم على التزايد عدد البراريك صفيحية في شكل مهول و حتمها في المسائلة بصفة جدية من طرف الجهة المسؤولة على هذا القطاع .
سفيان العلمي
إن توالد البراريك الصفيحية في إعداد متزايدة لايمكن بل تعدر التحقيق مشروع المغرب بدون صفيح في أفق 2013 2014 2015 و لازلت دار لقمان على حالها لابد من إخضاع كل من تبث في تورطه في القضية إلى المسائلة الجنائية و تطبيق العقوبات الصادرة في حقه أمام السلطة و كتاب و موضفين أو عاديين في المقاطعات أو الجماعات الحضرية و الوكالات و غيرها لو تعاملت الحكومة مع الملف بصرامة وحزم ودون رحمة لانتهت المعضلة من زمان .إن جماعة أولاد يحيى لوطا التابعة لإقليم بن سليمان فيها نقط سوداء للبناء العشوائي منها دوار العوانس – دوار الرحاحلة – دوار سحاتة – دوار اولاد السي داود – دوار السوالم – دوار أولاد بهلول. إن هذه النقط كذلك من الساكنة التي تعاني من الماء الصالح للشرب و البنية التحتية و الكهرباء و المستشفى و ضعف البنية التحتية لجماعة أولاد يحيى لوطا إن الوضع الحالي فهو صعب جدا و الساكنة تشتكي من مخططات رئيس الجماعة الذي لم يحقق مطالب الساكنة مند فوزه الانتخابات السابقة إلى يومنا هذا و انعدام مخطط المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لاستفادة منها ساكنة المنطقة و جمعيات المجتمع المدني الذي يعاني من إقصاء و تهميش .
تعاني مجموعة من الدواوير التابعة لجماعة اولاد يحيى لوطا بإقليم بنسليمان ، من العديد من المشاكل و الاختلالات الناتجة عن سوء التسيير و نهج سياسة التهميش و الإقصاء المتبعة من طرف رئيس الجماعة و مكتب المجلس وكذا غياب التدبير التشاركي لمعالجة القضايا و المشاكل العديدة التي تتخبط فيها المنطقة، و التي أضرت كثيرا بمصالح الساكنة. فبسبب استفراد الرئيس و تحكمه إلى جانب بعض الأعضاء الموالين له، في دواليب التسيير وعدم إشراك كل ممثلي السكان في تهييء البرامج التنموية و المساهمة في إعداد المشاريع الأساسية و المهمة و إعطاء الأولوية في إنجازها بالمناطق التي تعاني من الهشاشة والفقر جعل بعض الدواوير بالجماعة، وخصوصا تلك التي يوجد ممثلها في المعارضة، تعيش وضعية مزرية نتيجة حرمانها من أبسط الخدمات و إقصائها من الاستفادة من البنية التحتية
إن مطالب الساكنة المتمثلة في تهيئة و إصلاح الممرات و المسالك التي أصبحت توجد في وضعية جد مزرية مما خلق متاعب و صعوبات كثيرة للسكان الذين يضطرون للتنقل إلى الأسواق و المدن المجاورة لقضاء مصالحهم ، و كذا للتلاميذ في تنقلهم إلى المدارس المتواجدة بالمنطقة و بمدينة بنسليمان لمتابعة دراستهم خصوصا عند تهاطل الأمطار عوض وضع الآليات المشار إليها رهن إشارة بعض المقاولات و الشركات التي استفادت من بعض صفقات المشاريع المبرمجة بالجماعة ، مما دفع ببعض الأعضاء إلى التساؤل عن السر وراء تمكين الرئيس بعض المقاولين من الاستفادة من آليات و ممتلكات الجماعة؟ حيث طرح هذا الموضوع بشكل مباشر خلال دورات المجلس من طرف بعض المستشارين الجماعيين لكن استفساراتهم و تساؤلاتهم لم تلق الأجوبة الشافية و الكافية، لأن رئيس الجماعة يتقن فن المراوغة و التملص من الأسئلة المشروعة والمنطقية لبعض ممثلي السكان ، وفي المقابل فإنه يعمل كل ما في وسعه من أجل إرضاء بعض الموالين له.
وطالب بعض المتضررين بالتدخل لإصلاح المسالك القروية و خاصة المسلك الرابط مابين دوار السوالم و ثلاثاء الزيايدة و كذا المسلكين المحاذيين لعين الزميت مع إيفاد لجنة للبحث و التقصي في الأسباب الحقيقية الكامنة وراء عدم استفادة مناطقهم من بعض الخدمات الجماعية إسوة بباقي دواوير الجماعة.