الانتفاضة/
قيل حلول الذكرى 42 لزيارتها الاولى والاخيرة للمغرب ، ودعت ملكة إنجلترا ودول التاج البريطاني ” الكومنويلت” إليزابيث الثانية العالم، اول امس الخميس 8 شتنبر الجاري، مسلمة الروح لبارئها، عن سنة ناهزت 96 عاما.
ففي شهر أكتوبر 1980، استقبلت الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب من طرف الملك الراحل الحسن الثاني. خلال زيارتها الأولى والأخيرة للمغرب والتي امتدت على مدى اربعة ايام، من 27 إلى 30 أكتوبر، ووصفت حينها من طرف وسائل الاعلام الدولية بالرحلة الأسطورية، بعد ان تحررت ضيفة المغرب من كل البروتوكول الملكي البريطاني.
زيارة عاهلة إنجلترا الراحلة قادتها الى مدن الرباط، آيت أورير بضواحي مراكش والدار البيضاء، وتميزت بالقاءها لكلمة أمام البرلمانالمغربي قدمت من خلالها تمنياتها بالخير والازدهار للشعب المغربي، وتذوقت في كل مراحلها الذ اطباق الطبخ المغربي الذي كان المرحوم الحسن الثاني يعتز بجودته وتميزه، ويحرص على تقديمه لكبار ضيوفه كموروث حضاري مغربي لايضاهيه اي مطبخ اخر في العالم،
وقبل اختتام إقامتها بالمغرب تناول الراحلان، الملكة إليزابيث الثانية والملك الحسن الثاني وجبة عشاء على متن اليخت الملكي بريطاني “بريتانيا”، وقالت في كلمتها اثناء تبادل نخب الصداقة المغربية البريطانية إنها راضية عن زيارتها للمغرب.
هذا، وفور عودتها اإلى إنجلترا، أرسلت الملكة اليزابيث الثانيةعلى خطاب شكر للملك الحسن الثاني، أشادت فيه بـ “ضيافته الحارة والسخية” ، مؤكدة عن امتنانها للاهتمام الشخصي التي حضيت به طيلة مقامها بالمغرب.