احتفت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، يومه الاثنين، باليوم العالمي للأرصاد الجوية، الذي تخلده هذه السنة، تحت شعار “المعارف المناخية من أجل العمل المناخي”، وذلك بتنظيم لقاء مفتوح بمقر مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، لابراز الآليات والكفاءات البشرية التي تتمتع بها المديرية.
وأكد مقسط، في تصريح له، أن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، عملت على تطوير نظام الانذار الرصدي وجودة التنبؤات الرصدية، من خلال مجموعة من البرامج والمخططات الهادفة إلى إرساء نوعية خاصة من الأساليب والممارسات، حيث تعمل على إمداد جميع القطاعات الحيوية بمعلومات دقيقة وضرورية، لاتخاذ القرار ووضع استراتيجيات التأقلم للحد من آثار وانعكاسات التغيرات المناخية.
من جهتها، أبرزت شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، أن قضية التغيرات المناخية أصبحت تشكل ركنا أساسيا في مستقبل الأمم، نظرا لانعكاساتها السلبية على جميع المستويات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية، والمتتبع للحالة الجوية للبلاد في السنوات الأخيرة تضيف أفيلال، سيلاحظ تواتر حدة الظواهر الجوية والكوارث الطبيعية المتصلة بها وكمثال على ذلك فيضانات 2008/2009/2010/2014.
اللقاء، شهد تسليم شهادة الجودة العالمية إيزو 9001: 2008 من طرف مكتب “فيريتاس”، والذي يعتبر رائدا عالميا للتقييم في مجالات الجودة وحماية البيئة والمسؤولية الاجتماعية. الشهادة اعتبرها مدير مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، “أنها بمثابة تتويج لسنوات من العمل المتواصل، لترسيخ نظام الجودة وثقافة التميز في مستويات الأداء الذي تتميز به المديرية”.