أدانت محكمة تونسية خمسة أشخاص من بينهم مشعوذ مغربي، بعقوبة الإعدام شنقا بتهمة قتل الطفل ربيع نفاتي سنة 2010.
وتورط في قتل الطفل البالغ عشر سنوات، متهمان من بينهم اثنتان من عائلة الطفل وهما عمتيه، وابن عمته، وابن وزوج عمته والمغربي، الذي وصفته محكمة بنزرت بالدجال والمشعوذ.
وتم العثور على جثة ربيع النفاتي في دجنبر 2010، بعد بضعة أيام على اختفائه. وبعد تعميق التحقيق مع أحد المتهمين تبين أنه تم استدراج الطفل إلى منزل يوجد به باقي المتهمين، الذين أخضعوه لتعذيب أودى بحياته.
وعمد المتهمين إلى وضع جثة الطفل بكيس من البلاستيك للتخلص منها على بعد عدة كيلومترات من المدينة التونسية منزل بورقيبة.