مولاي السعيد ابن سينا/ عدسة: فتح الله الطرومبتي
تمكنت قاصر (14سنة) بمنطقة مجاط إقليم شيشاوة من الفرار خارج بيت زوجها (ب.ع ) الخمسيني الملتح الذي كان يحتجزها ويغتصبها لتلتجإ إلى مقر الدرك الملكي لتقديم شكايتها ضده.
وفور توصلها بالشكاية، قامت عناصر الدرك الملكي باعتقال المتهم، وتسليمه للجهات المختصة.
وتعود القصة الى فترة عيد الاضحى الماضي، حيث تقدم (ب.ع ) لأب القاصر الذي يعمل لديه بالضيعة لطلب يد ابنته للزواج، غير أن الأب أكد أن القضاء لا يمكن أن يقبل بهذه الزيجة لأن الفتاة قاصر، ليقنعه (ب.ع ) أن له معارف وبإمكانه الحصول على عقد النكاح.
ولسداجة والد القاصر، قام هذا الاخير بانجاز جميع الوثائق المطلوبة في عقد الزواج وسلمها ل (ب.ع )، الذي أكد أنه سيحصل على عقد الزواج خلال أسابيع، بعد ان اوهمهم بانه قد تم عقد القران، ليأخذ (ب.ع ) الفتاة معه إلى بيته بعد قراءة “الفاتحة” وتسليم والدها مبلغا ماليا عبارة عن صداق قدره 2000 درهم.
وبعد حوالي شهر من زواجه المزعوم بالفتاة القاصر، و في احدى زياراته لبيت اهلها، تعرف (ب.ع ) على احدى قريباتها (24 سنة) التي تشكو من اعاقة في النطق، وما إن لمحها (ب.ع ) حتى تقدم لطلب يدها من أهلها، ليتزوجها بعد ان برر موقفه بالسنة النبوية التي تجيز له الزواج بأربعة لكونه ميسور الحال، مع العلم ان (ب.ع ) متزوج من امرأتين وله أبناء، قبل الزواج من الفتاتين المذكورتين.
وطوال هذه المدة كان (ب.ع ) يقوم باغتصاب الفتاتين، ويقوم بمضاجعتهما من الدبر، كما تؤكد الشواهد الطبية التي ادلت بها الضحيتين.
وفي سياق متصل، سيتم النظر في القضية يوم الثلاثاء 24 مارس الجاري بمحكمة الاستئناف بمراكش.