الانتفاضة/عدسة : فتح الله الطرومبتي
سلمى البالغة من العمر 18 عاما تجد نفسها في أحضان التشرد إثر وفاة والدتها وإخوتها في فاجعة انهيار المنزل الذي يأويهم بدرب الكبص بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش ليلة 21 فبراير المنصرم لتنقلب حياتها رأسا على عقب واتخذت منحى مأساويا بعدما رمت بها الأقدار بلا رحمة إلى الشارع بدون مأوى، فتحولت إلى متسولة تستجدي المارة بعض الدراهم لتسديد واجب غرفة تقطنها على سبيل الكراء بأحد الفنادق بالمدينة العتيقة لمراكش.
سلمى التي التقتها “جريدة الانتفاضة” أمس الإثنين 5 يونيو الجاري بساحة جامع الفنا بمراكش هرعت نحو مصور الجريدة بمجرد أن وقعت عيناها عليه وانخرطت في نوبة من البكاء الحاد، قبل أن تستجمع قواها لتسرد معاناتها مع التشرد والتحرش وتطلق صرخة مؤثرة تناشد من خلالها الملك محمد السادس والمسؤولين من أجل انقاذها.
فعلى الراغبين في الإتصال بالفتاة سلمى هذا رقم هاتفها : 0630136515