“لنحمي بيئتنا” شعار الدورة الـ28 لماراطون مراكش الدولي

مقالات ذات صلة

المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد تتقدم بشكاية حول الاختلالات المالية التي عرفتها ميزانية نادي الكوكب المراكشي..

18 مارس، 2023

قرعة حارقة في دوري ربع ونصف نهائي دوري عصبة الأبطال الأوروبية

17 مارس، 2023

إعادة انتخاب جياني إنفانتينو لولاية ثالثة على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم.

16 مارس، 2023

 

الانتفاضة/ عبد القادر مبروك

عدسة: فتح الله الطرومبتبي

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبدعم من وزارة الشباب والرياضة، والجامعة الملكية لالعاب القوى والمجالس المنتخبة، تنظم جمعية الاطلس الكبير يوم الأحد 29 يناير الجاري، الدورة 28 للمارطون الدولي لمراكش تحت شعار “لنحمي بيئتنا”.

من خلال الندوة الصحفية التي عقدتها جمعية الاطلس لتسليط الضوء على مستجدات هذه النسخة التي تأتي بعد احتضان مراكش للمؤتمر العالمي للمناخ كوب 22، الذي أعطى إشعاعا كبيرا للمغرب وللمدينة بالخصوص، أكد  محمد الكنيديري، رئيس جمعية الاطلس الكبير  ومدير الماراطون الدولي، أن هذه الدورة ستكون مميزة ب:

ـ تحيين جودة المطاف باعتماد معايير دولية،

ـ فسح المجال لأكبر عدد من العدائين المغاربة لإبراز قدراتهم، وتحسين أرقامهم للمشاركة في الملتقيات العالمية لأنه يعتبر معبر وانطلاق لجميع الماراطونات العالمية، كما كان الشأن مع عبد القادر مواعزيز صاحب الرقم القياسي لسنة 1999 (2 س 08 د و15 ث) والكومري وجواد غريب وزهور القمش، وأسماء لغزاوي وحفيظة ايزم وعدد كبير من الابطال الافارقة ذكورا واناثا،

ـ التقليص من عدد العدائين الابطال الافارقة والاكتفاء بالاجود والاحسن،

ـ الوصول الى 8000 عداء وعداءة في الماراطون، ونصف المارطون،

ـ التركيز على محاربة المنشطات،

ـ تخصيص فضاء خاص بالتدليك الرياضي للأبطال.

وأكد كذلك الدكتور الكنيديري على أن هذا الماراطون هو مكسب للمدينة الحمراء التي أصبحت وجهة سياحية مفضلة خلال شهر يناير إذ تشكل المدينة محطة سياحية ورياضية للعديد من المشاركين الأجانب للاستمتاع بالأجواء الرائعة لعاصمة النخيل.

ولهذا فهو في حاجة الى المزيد من الدعم المادي والمعنوي من الجهات المسؤولة والقطاع الخاص بان يكونوا شركاء بكل ما يعنيه ذلك من دعم ومساندة وحضور والتزام وإنجاح هذه التظاهرة التي أصبحت تحظى باعتراف دولي وبصداقات مع أهم الماراطونات العالمية كبرلين وبوسطن وباريس ولندن وطوكيو.