استطاعت شابة في العشرينات من العمر أن تصل إلى نهائيات مسابقة ملكة جمال بإنجلترا، دون أن يلتفت أحد من لجنة التحكيم ولا منظمي التظاهرة إلى أنها في الحقيقة رجل.
وأضاف المصدر ذاته أنها في الرابعة من عمرها أخبرت “بامي” والدتها للمرة الأولى أنها لا تحب جسمها الذكوري لكنها لم تعلن عن هذه الرغبة إلا حين أصبحت في الرابعة عشر من عمرها، عندها صبغت تامي شعرها إلى الأشقر الفاتح وبدأت تضع الماكياج وترتدي الملابس النسائية وفي عمر السادسة عشر، أخذتها والدتها إلى الأطباء حيث بدأت تخضع لعمليات تجميل لتغيير جنسها وأصبح اسمها “بامي روز”، بعدها بسنتين.
أما في سن العشرين فبدأت “بامي”، التي كانت في السابق بول ويتن، بتناول حبوب الهرمونات النسائية، وشاركت عبر صديق لها في مسابقة جمال نادي سندرلاند الإنكليزي وتمكنت من الوصول إلى النهائيات.
وقالت “بامي” “لم يكتشف منظمو المسابقة أنني ولدت شابا لحين أخبرتهم بذلك”.