اهتز سكان دوار أخليج باوريكة ضواحي مراكش زوال يوم الثلاثاء 4 مارس لجريمة قتل ذهب ضحيتها مسن من أبناء القرية، و تم الاعتداء على زوجته أيضا.
وحسب تصريح ادلى به اخ الضحية، فإن بعض السكان هاتفوه ليخبروه أن لصوصا اقتحموا مسكن أخيه، وربما عمدوا إلى تعنيفه من أجل الكشف عن المكان الذي يخفي فيه المال، وأشار أن أخاه ميسور الحال، له ممتلكات وعقارات تدر عليه مدخولا محترما .
و أضاف أن المعتدين اصابوا الضحية في عدة أماكن في جسده ، حيث لاحظ ثقب على مستوى الاذن واليد، مما يوحي أن اللصوص قضوا وقتا طويلا في تعذيبه قبل أن يفارق الحياة، ولم يستبعد أن يكونوا قد ألقوا به خارج البيت حين فقد الوعي، فصادفه السكان، وأدخلوه إلى المسكن قبل ان تلتحق الروح ببارئها.
وأضاف أخ ثاني للضحية، أنه يقطن على بعد كيلومترين من منزل أخيه، وقد مر صباح نفس اليوم امام منزل اخيه ، ولاحظ أن الباب مفتوح، ولكنه لم يعر الأمر اهتماما، فذهب إلى مدينة مراكش، وبعدها اتصل به أخوه ليخبره بالفاجعة.
أسرة الضحية أبلغوا رجال الدرك الملكي بالجريمة، وبعد المعاينة والبحث في مسرح الجريمة عن أدلة قد تقربهم من مرتكبي الجريمة، طالبوا بنقل الجثة إلى مستودع الاموات بباب دكالة من اجل التشريح، كما فتحوا تحقيقا في النازلة.
وبعد القيام بالإجراءات الضرورية، تسلمت أسرة الضحية الجثة صباح يوم امس الخميس 6 مارس من أجل ترتيبات الغسل والدفن.
عدسة: فتح الله الطرومباتي