علمت جريدة الانتفاضة من مصادر مطلعة، ان عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش توصلت بشكاية يوم الثلاثاء 10 دجنبر الجاري من اقارب شخص (في عقده الرابع) يحمل الجنسية الفرنسية، حيث اختفى هذا الاخير عن الانظار منذ يوم الاحد 8 دجنبر الماضي،
لتبدأ فصول الأبحاث والتحريات من طرف مصالح ولاية امن مراكش، أفضت الى كون المختفي كان على علاقة حميمية بشاب مغربي (في عقده الثالث) ، حيث انتقلت الى منزل شقيقته بسلا ليلة الثلاثاء 10 دجنبر، ليتم اعتقال المشتبه به وإحالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، والذي اعترف باقترافه لجريمة قتل في حق الفرنسي بعد خلاف اثناء جلسة خمرية عن طريق طعنه بواسطة آلة حادة ودفنه بحديقة الڤيلا التي تعود ملكيتها للضحية والمتواجدة بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي.
وحسب نفس المصادر فان عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية انتقلت عشية يوم الأربعاء 11 دجنبر الى مسرح الجريمة بمعية المتهم حيث تم استخراج جثة الضحية.
الى ذالك لاتزال العناصر المذكورة تواصل تحقيقاتها لاستجلاء الدوافع الحقيقية وراء هذه الجريمة.
الى ذالك لاتزال العناصر المذكورة تواصل تحقيقاتها لاستجلاء الدوافع الحقيقية وراء هذه الجريمة.