ابراهيم أكرام
استطاع عبد الرحيم شهير خلال الأشهر الثلاث التي قاد فيها أمن مراكش أن يبصم على عطاء جيد وحصيلة إيجابية بكل المقاييس …تمكن شهير ونائبه سمير بنشويخ من تدبير الاحتجاجات بطريقة عقلانية خاصة تلك التي عرفتها المدينة وقادها الأساتذة المتدربون، ونجح بحنكته ودهائه من تأمين المؤتمرات الدولية والشخصيات الوازنة والدبلوماسيون والسياسيون الذي زاروا مراكش خلال هذه الفترة … والأمر نفسه للقضايا التي عرفتها المدينة، ولم يسجل على شهير أن واجه خلال إشرافه على تدبير أمن المدينة أي خلل …وتمكن أيضا من إستعادة الأمن بمجموعة من أحياء المدينة منها أحياء سيدي يوسف بن علي، مراكش المدينة والمسيرات، وتعامل مع تصريحات المواطنين حول غياب الأمن ببعض الأحياء بعقلانية، وفتح تحقيقات في مخالفات بعض عناصر الأمن، وكان له الفضل في عودة الدفء بين الأمن والمجتمع المدني ...