جريدة الإنتفاضة النسخة الإلكرونية لجريدة الإنتفاضة
مقالات ذات صلة
يونس شهيم
فارق فتاتان الحياة فيما ترقد الثالثة بقسم الإنعاش بمستشفى ابن سينا بالرباط -إلى حدود كتابة هذه الأسطر- وجميعهن ينحدرن من منطقة الكارة على حدود اقليم بنسليمان، وفيما نحت الفرضيات إلى احتمال إصابتهن بداء إيبولا الفتاك نفى مدير المستشفى هذه الفرضية بعد القيام بالتحاليل اللازمة في هذا الشأن إلا أنه أكد أن الأسباب تبقى مجهولة، الجريدة تنقلت إلى دوار أولاد صالح التابع لجماعة مليلة القروية التي تنتمي إلى إقليم بنسليمان قصد إفادة القارئ الكريم بالخبر اليقين،حيث تمكنا من استيقاء مصدر العدوى حيث أفاد شهود ينحدرون من المنطقة أن الضحية الأولى التي لفظت أنفاسها كانت تكتري غرفة بحي ليساسفة بالدار البيضاء ويقطن معها بنفس المنزل مواطنون أفارقة مما طرح معه فرضية إصابتها بفيروس إيبولا بداية الأمر، ثم نقلت العدوى بدورها إلى أفراد عائلتها بقرية أولاد صالح أثناء زيارتها للعائلة.
هذا وقد تم رصد هاجس كبير وتخوف في صفوف تلاميذ وأساتذة المنطقة خاصة وأن للعائلة أطفال يتابعون دراستهم بفرعية أولاد صالح مما ينذر -لا قدر الله- بانتشار المرض في صفوف باقي التلاميذ وعائلاتهم.
هذا ونشير إلى أنه لم يتم اتخاذ أي تدابير لدراسة الأمر وللوقوف على حقيقة الفيروس الذي يقال أنه يصيب الدماغ والجهاز التنفسي ويجهز على المريض في أقل من عشرة أيام.
كما تجدر الإشارة إلى أننا حاولنا ربط الإتصال ببعض المسؤولين في مختلف القطاعات بإقليم بنسليمان وكذا السلطة المحلية لجماعة مليلة لكن لم نتلق أي تجاوب أو رد ليبقى السؤال مفتوحا على مصراعية حول مدى الحرص على سلامة المواطنين والتلاميذ!
