جريدة الإنتفاضة النسخة الإلكرونية لجريدة الإنتفاضة
مقالات ذات صلة
احتضنت مدينة مراكش أيام 26،27،28 شتنبر من الشهر الجاري ملتقى وطني حول الاعتقال السياسي حمل شعار:” نضال مستمر ضد كل أشكال القمع و الاعتقال السياسي” عرف حضور العديد من الهيئات السياسية و الحقوقية و الشبيبية و المدنية.
الملتقى الذي نظمته حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية لحشدت، الذراع الشبيبي للحزب الإشتراكي الموحد، انطلق بكلمة إفتتاحية لمكتبها الوطني، دعى من خلالها الى خلق جبهة وطنية لمجابهة قمع الدولة، بالإضافة الى العمل الجاد لحفظ الذاكرة، كما دعت نفس الكلمة الى جعل يوم 28 شتنبر من كل سنة يوما وطنيا للمعتقل السياسي بالمغرب.
الملتقى و الذي عرف عرقلة من طرف السلطات المحلية بمراكش لعدة ساعات قبل انطلاقه حسب ما أكدت لنا مصادر من داخل المكتب الوطني لحشدت عرف نقاشا مطولا دام لثلاثة ايام حيث شارك فيها العديد من الحقوقيين أمثال”حسن أحراث، محمد غاندي، محمد الحنفي، وعضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عمر أربيب” و بعض المحامون الذين يترافعون عن المعتقلين السياسيين أمثال:” تاشفين – طعارجي – عبد الرحيم جدي – محمد المسعودي….”.
الملتقى لم يخلو أيضا من حضور السياسيين “عبد الغني قباج – حميد مجدي – ثريا ثناني – عبد العالي عاطف” بالإضافة الى العديد من المعتقلين السياسيين أبرزهم الأديب “الطاهر محفوظي“.
هذا و قد تطرق الملتقى الى عدة جوانب متعلقة بالاعتقال السياسي، سواء قراءات تحليلية لواقع السياسي و الحقوقي بالمعرب، أو في ما يخص حفظ الذاكرة، أو فيما يخص دور المثقفين و الإعلاميين لمواجهة قمع الدولة.
و في سياق متصل فقد ثم تنظيم لقاء مفتوح مع العديد من الهيئات التي ساهمت في إصدار نداء مراكش، حيث لم يتم حصر بعد الموقعين على النداء لأنه مازال مفتوحا في وجه كل مناهضي الاعتقال السياسي بالمغرب.
هذا و قد علمنا من مصادر مقربة من المكتب الوطني لحشدت، أنه ثم فرز لجينة مكونة من معتقلين سياسيين شباب و من حقوقيين و من بعض المثقفين لإعداد أرضية مناسبة لطرح نقاش وطني حول الاعتقال السياسي يكون هدفه هو خلق لجنة وطنية لمجابهة الاعتقال السياسي.
