الانتفاضة
أبو حمزة
راسل ساكنة المجموعة السكنية 15 الواقعة بأبراج الكتبية المحاميد 9، عددا من المسؤولين المحليين بمراكش وفي مقدمتهم والي ولاية مراكش ، ورئيسة المجلس الجماعي، رئيس المنطقة الحضرية المحاميد، ورئيس المنطقة الإدارية أسكجور ، وإلى أمن مراكش، فضلا عن وسائل الإعلام المحلية والوطنية، وذلك بعد بلوغ السيل الزبى، ولم يعد للحوار الحضاري، ولا للاستجداء مكانة في ظل تعنت مسير مقهى بحي المحاميد 9 ، وبالضبط المقهى المتواجدة بنفس العمارة السكنية، حيث وحسب شكاية الساكنة التي توصلت الانتفاضة بنسخة منها، مع وثائق تؤكد فعلا تضرر الساكنة من احتلال الملك العمومي، واستغلال جزء من الرصيف، دون اعتبار لما ترتب عن ذلك من تضييق الطريق على الساكنة، و الحرج الذي يتسببه الممر للراجلين .
وطالبت الشكاية من المسؤولين التدخل من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها الأصلي، وإلزام مسير المقهى باحترام المسافة القانونية التي تعطي للطريق حقه، وتحول دون الدخول في اصطدامات لا طائل من ورائها. لأنه لا يعقل أن تتغلب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، والتي نتج عنها قطع الطريق على الساكنة والراجلين على السواء بالتطاول على الملك العمومي .

وأشارت الشكاية إلى أن المقهى المذكور، يقع في واجهة حي المحاميد 9، ويتوفر على واجهتين، حيث عمد مسير المقهى إلى تزليج الرصيف، وتركيب أعمدة قصد تغطية مساحة عريضة من الأجزاء المحتلة، مما اعتبر زحفا لا قانونيا، يضر بمستعملي الرصيف والساكنة، ويحرمهم من حقهم في الطريق وفي الراحة والهدوء.
وحذر أحد السكان من مغبة تعويم الشكاية، ومحاولة البحث عن الحلول الترقيعية ضدا عن إرادة السكان في تحرير الملك العمومي تحريرا يسمح للساكنة والمارة باستعمال الرصيف دون تضييق أو تعسف.

وجوب إزالة المتاريس والمعيقات التي تزرع في الطريق ، و التصدي لهذا الاعتداء الذي يطال حق المواطن في الشارع”.