علم من مصادر مطلعة ان ساكنة سيدي عبد المومن تستغيت وتطالب بافتحاص الميزانيات المخصصة للمشاريع، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الاختلالات بما فيها المجلس القروي الذي يتراسه مصطفى بوتحيم ونائبه الاول حسن بوقدير، اذ لاحظ السكان بكثير من الامتعاض الكيفية التي يتم بها تسيير المزانيات التي تخص مصالح الساكنة.
بحيث تم استغلال بعض المشاريع لصرفها في انجاز طريق يربط مقر الجماعة ببيت السيد الرئيس، والتي كلفت غلافا ماليا ناهز 1600.0000.00 درهما، مع العلم ان هذه الطريق باتت غير صالحة للاستعمال.
من جهة اخرى تم انجاز بئر قدرة ميزانيته ب 350000.00 درهما، ليتم استغلاله فيما بعد فقط لخدمة منزل الرئيس وبعض مقربيه.
بالاضافة الى انه من بين الميزانيات التي انجزت بها مشاريع تهم ملاعب لشباب المنطقة والتي قدرت ب 480000.00 درهما تم اهدارها في انجاز ملاعب دون المستوى، ومن جهة اخرى تم تحويل ميزانيات خصصت لمشاريع من بينها آبار وطريقين وروض للاطفال في سبيل خدمة مشاريع تهم دوار امسكينض والتي قدرت ب 1500000.00 درهما.
وبالرغم من وجود سيارة الجماعة والتي تستغل لاغراض شخصية بعيدة عن ما خصصت له، فان رئيس الجماعة اشترى لنفسه سيارة فارهة ؟ !!!، كما ان سيارة الاسعاف هي الاخرى تستعمل لمآرب اخرى غير خدمة الساكنة.
أكرام